قالت شركة الخدمات البترولية “بتروتريد” إن رسوم معالجة مخلفات السفن فى موانئ السويس طبقا لأسعار السوق والتكاليف، مؤكدة أنها تسعي إلى إيجاد مدفن صحي قريب من مدينة السويس لتخفيض التكاليف.
جاء ذلك ردا على عدد من العاملين بنشاط استلام و نقل المخلفات البترولية البحرية السائلة الناتجة عن تشغيل السفن والوحدات البحرية بموانئ السويس .
وكشفت مذكرات قدمت من هؤلاء العاملين، لهيئة موانئ البحر الأحمر ، و غرفة ملاحة السويس و البخر الأحمر و قطاع النقل البحري، تضررهم من استمرار العمل بتعريفة غير مناسبة تصل إلى 300 جنيها للطن الواحد.
وأوضحت أن هذه التعريفة تفرض كرسوم للمعالجة على نسب المياه الممزوجة بالزيوت التي تحتوي على ٤٠ % نسبة زيوت و٦٠ % نسبة مياه مزيته ، حيث تحتسب الشركة الكمية كاملة من المخلف كصرف صناعي .
إلى أن أن هذه رسوم باهظة نظير معالجة على المخلفات البترولية التي بها نسب مياه مرتفعة بخلاف التي كان معمول بها مع شركة النصر للبترول.
وأوضحت أن شركة النصر للبترول كانت تحصل ثماني جنيهات للطن الواحد و هي أيضا شركة حكومية تابعة لقطاع البترول و لديها ما يؤهلها لتنفيذ تلك الأعمال واستلام هذه المياه المزيته.
ويذكر أن عمل مشغلي تلك الناقلات يتضمن استلام ونقل المخلفات السائلة (زيوت مستعملة ومياة متسخة مزيتة ومياة الصرف وناتج غسيل تنكات وعنابر الشحنات ) و تسليمها إلى جهات التخلص الآمن طبقا لما رسم و حدد القانون والقرارت الوزارية في ذلك الشأن
من ناحية أخرى أكدت مذكرة رسمية أرسلها “بتروتريد” في رد على ركات الأشغال البحرية حصلت “المال” على نسخة منها، أن تعريفة الحافز البيئي الذي يتم بها محاسبة مقاولي الأشغال تتم عن طريق لجنة تسعير من الشركة، برقابة الهيئة المصرية العامة للبترول وطبقا لأسعار السوق والتكاليف.
وأوضحت أن لجنة التسعير قامت برفع نسبة استلام المخلفات من 60 إلى 70 % بدون مقابل تتحمل منها الشركة مصاريف التخلص الآمن منها ولكن مقاولي الأشغال البحرية لا يريدون تحمل أي تكاليف أو مصاريف.,
وأكدت المذكرة أن الشركة تسعي إلى إيجاد مدفن صحي قريب من مدينة السويس لتخفيض التكاليف.
وأفادت المذكرة أنه بخصوص الإدعاء باستلام شركة النصر للبترول المياه المتسخة فهو كلام غير صحيح لأنه تم التواصل مع شركة النصر لمحاولة إيجاد بديل للتخلص من المياه المتسخة ورفضت استلامها.