يتواجد ضمن السباق الرمضاني القادم بعض الأعمال الدرامية التي تحوي مشاهد عنف ودم وقتل ضمن أحداثها الدرامية المختلفة ، وظهر ذلك في بروموهات هذه المسلسلات التي عرضت على القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأبرز هذه المسلسلات وجوه للفنانة حنان مطاوع الذي تتواجد به في الماراثون الرمضاني ، وكذلك مسلسل يوتيرن لريهام حجاج ويشارك في بطولته الفنان القدير توفيق عبد الحميد ومسلسل انحراف أيضا بطولة الفنانة روجينا الذي تشارك به في شهر رمضان.
وليد يوسف : زيادة هذه المشاهد في أي عمل درامي يحول العمل كأنه فيلم هندي
ويرى السيناريست وليد يوسف، أن المبالغة في تقديم مشاهد القتل والعنف والدم في الدراما المصرية يحول الأمر لشكل كوميدي مضحك كأننا نشاهد فيلما هنديا وليس مسلسلا تليفزيونيا.
ونوه بأن مسلسل نسل الأغراب رمضان الماضي احتوى على مشاهد عنف وقتل كثيرة وكذلك مسلسل الفنان ياسر جلال ” ظل الرئيس” أيضا كان مبالغا في مشاهد القتل والعنف وأعمال درامية أخرى تتسم بمشاهد العنف الكثيرة وغياب دور البوليس تماما فيها.
وأكد يوسف أن الدراما والواقع ليس فيها ذلك أبدا ، لذلك زيادة هذه المشاهد في أي عمل درامي يحول العمل كأنه فيلم هندي مثلما كنا نشاهد في الماضي ، حيث كانت الأفلام الهندية مشهورة بمشاهد العنف والقتل المتزايدة بشكل غير واقعي تماما.
وتابع أن الأفضل في العمل الدرامي أن يتم تقديم الجريمة مثلا ووضع لغز عن القاتل ليكون هناك فرصة للمشاهد للتفكير في معرفة من القاتل خلال أحداث العمل.
سمير الجمل : لم تعد محبذة للجمهور فهي زادت عن حدها الأعوام السابقة
وأوضح الناقد الفني سمير الجمل، أن ضمير الفنان وصناع العمل الدرامي هو الذي يتحكم في تقديم مشاهد عنف مبالغ فيها أم لا ، لأنها لم تعد محبذة للجمهور فهي زادت عن حدها الأعوام السابقة.
وأكد أن الهيئة الوطنية للإعلام حذرت من هذه المشاهد الفترة السابقة في مسلسلات رمضان ، لكن هل يكون لها السيطرة والقدرة على منع مشاهد معينة أو عمل درامي احتوى تلك الأمور المبالغ فيها ، لاسيما لو كان مسلسلا معروضا خارج مصر.
واستطرد قائلا إن الدراما لا تحتاج لهذه المشاهد أبدا ، والجمهور أصبح غير منجذب لها ويجب أن يعي كل فنان ذلك لأنه في النهاية يتمنى ان يرضي الجمهور بفنه ومسلسلاته التي يقدمها له.