ارتفع سعر العملة الأوروبية الموحدة “اليورو” خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي اجتمع فيه مفاوضون أوكرانيون وروس في تركيا في أول محادثات مباشرة منذ أكثر من أسبوعين، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وتراجع سعر الدولار الأمريكي لكنه لم يبعد كثيرا عن أعلى مستوياته في عامين، في حين حقق الين مكاسب متواضعة بعد أن هوى أمس الإثنين إلى أدنى مستوياته منذ أغسطس 2015.
ومن شأن أي وقف لإطلاق نار أو فرصة للتوصل لاتفاق سلام أن تدعم اليورو، إذ تعاني منطقة اليورو من أسوأ تداعيات اقتصادية للحرب التي بدأت بغزو روسيا لأوكرانيا يوم 24 فبراير الماضي.
واجتمع مفاوضون أوكرانيون وروس في تركيا يوم الثلاثاء، في حين تسعى أوكرانيا إلى وقف لإطلاق النار دون التخلي عن أرض أو سيادة بعد أن صدت قواتها محاولات القوات الروسية عن دخول كييف.
ونزل مؤشر الدولار الذي يقيس سعره أمام ست عملات 0.3% إلى 98.767 لكنه ليس بعيدا عن أعلى مستوياته منذ مايو 2020 والذي بلغ 99.415.
وهبط الدولار 0.3% إلى 123.5 ين بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوياته منذ 2015 يوم الإثنين ويتجه لتسجيل أكبر زيادة شهرية منذ نوفمبر من العام 2016.
ونزل سعر البتكوين 0.5% إلى 47722 دولارا بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ يناير الماضي، يوم الإثنين.
وارتفع سعر إيثر ثاني أكبر عملة مشفرة في العالم 3.3% إلى 3443 دولارا.
مفاوضات روسية أوكرانية في تركيا
انطلقت، صباح اليوم الثلاثاء، في مدينة اسطنبول بتركيا، المفاوضات بين الوفدين الروسي والأوكراني لبحث سبل التوصل إلى توافق سياسي، على أمل أن تتوصل المشاورات للتوافق المطلوب لوضع حد للحرب الدائرة بالأراضي الأوكرانية منذ 24 فبراير الماضي، فيما أفادت أنباء أوكرانية بأنه “لم تحدث مصافحة” بين الوفدين.
وتوجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الوفدين الروسي والأوكراني في اسطنبول بالقول إن “للطرفين مخاوف مشروعة”، داعيا الجانبين إلى “وضع حد لهذه المأساة”.
وشدد أردوغان على أن “توسع الصراع ليس في مصلحة أحد”، مشيراً إلى أن إن إحراز تقدم في الاجتماع سيمهد الطريق لعقد اجتماع بين زعيمي البلدين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.