شارك وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم، في مؤتمر «مستقبل الصناعة المصرية في ظل التحولات العالمية.. نحو مزيد من التوطين والتكامل»، الذي نظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، في أحد فنادق القاهرة.
وبحث المؤتمر، خلال الجلسة الأولى، التحولات النوعية عالميا وتأثيرها على الصناعة المصرية، وآفاق توطين الصناعات التكنولوجية، وأهمية تقديم حوافز للمستثمرين وفوائد تدريب العاملين في المجال الصناعي، وحتمية وجود خريطة صناعية.
وقدم المتحدثون خلال الجلسة تقديرات لمدى تأثر الاقتصادات العالمية بالإجراءات النقدية والمالية الأمريكية، مثل توالي مرات وفع سعر الفائدة.
كما أوصى بتحسين مناخ الاستثمار لجذب الصناعات عالية المكون التكنولوجي لرفع القيمة المضافة للمنتجات المصرية وزيادة تنافسية المنتج المحلي في الأسواق الدولية، مع تحفيز الاستثمارات الأجنبية على إقامة مراكز للبحث والتطوير بما يساعد على نقل المعرفة والتكنولوجيا الحديثة للدولة المصرية، وتطوير خطة لتعزيز القطاعات الإنتاجية المختلفة ودمجها ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي المزمع عقدة بين الدولة وبين صندوق النقد الدولي، وإجراء تعديل تشريعي يتضمن إضافة بنود الزامية في عقود استيراد الحكومة من الخارج لتتضمن نقل تكنولوجيا ومعرفة وتدريب عاملين مصريين، مع إمكانية التزام الحكومة المصرية بشراء نسبة من مبيعات تلك المصانع لعدد من السنوات كحافز لنقل عمليات التصنيع في مصر.
ضم وفد التنسيقية من أعضاء مجلس النواب: أحمد مقلد، طارق الخولي، محمد طارق، فيما شارك من نواب التنسيقية بمجلس الشيوخ: راجية الفقي ورامي جلال، بالإضافة إلى عضوي التنسيقية: ريهام الشبراوي ومحمود رمزي.