قال الدكتور سمير عارف، رئيس مجلس إدارة مجموعة الأهرام لنظم الأمان، ورئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان، إن الحرب قفزت بأسعار المعادن بشكل عنيف أربك خطط الشركة.
وأضاف – فى تصريحات لـ«المال»- أن تكلفة الإنتاج زادت وأصبحت عائقًا كبيرًا فى تحديد سعر المنتج النهائى، بسبب الصعود المستمر وعدم استقرار الخامات عند مستوى محدد.
وذكر أن المجموعة شكلت لجنة مخاطر داخلية لبحث تداعيات الأزمة وطرق التعامل معها، لافتًا إلى أن «الأهرام» تحاول توفير أكبر كمية من الخامات بأقل سعر للوفاء بتعاقدات المبيعات المحلية والتصدير.
وأفاد بأن الشركة لديها مخزون من الخامات يكفى لمدة تتراوح من 3 إلى 4 شهور.
وتعمل مجموعة الأهرام لنظم الأمان فى مجال تصنيع وإنتاج وتصدير كوالين الأبواب والسلندرات والأقفال، وتأسست عام 1945 وتضم المجموعة 3 مصانع بمدينة العاشر من رمضان هى: الأهرام للمعادن، وهاى تك، ونيو هاى تك، تقع على مساحة 36 ألف متر مربع، ويعمل لديها نحو 1200 موظف.
وقفزت مبيعات مجموعة الأهرام إلى 550 مليون جنيه خلال العام الماضى، مقابل 500 مليون فى العام السابق، وفق تصريحات «عارف».
وأعلن – فى تصريحات سابقة لـ«المال» – أن المجموعة تستهدف الصعود بمبيعاتها خلال العام الحالى إلى 700 مليون جنيه بفعل التوسعات وعمليات إحلال وتجديد الماكينات.
يذكر أن الشركة لديها خطة لضخ استثمارات بنحو 40 مليون جنيه خلال العام الحالى، لتنفيذ توسعات بمصانعها إلى جانب إحلال وتجديد الماكينات، بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية.
وتسعى المجموعة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية لمصانعها بنحو %25 لتسجل 11.5 مليون قطعة سنويًا، مقابل 10 ملايين العام الماضى.