«إديوتك إيجيبت 2022» يناقش جودة ومستقبل الوظائف بالتعليم الفني غدًا

يحمل المنتدي الأول للتعليم الفني شعار "ارسم مستقبلك"

«إديوتك إيجيبت 2022» يناقش جودة ومستقبل الوظائف بالتعليم الفني غدًا
جهاد سالم

جهاد سالم

11:58 ص, الثلاثاء, 22 مارس 22

تنطلق غدا فاعليات المؤتمر الدولي الأول للتعليم الفني والتكنولوجي والتدريب المهني «إديوتك إيجيبت 2022″.

ويفتتح المؤتمر الدكتور طارق شوقي وزير التعليم والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات.

ويحمل المنتدي الأول للتعليم الفني شعار “ارسم مستقبلك”، في إطار خطة الدولة الشاملة لإصلاح وتطوير التعليم الفني وفتح آفاق جديدة لسوق العمل المحلية والدولية.

بالتعاون مع هيئات دولية ومحلية

ويعقد المؤتمر بالتعاون مع هيئات دولية ومحلية من بينها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والاتحاد الأوروبي ومشروعات التيڤت، بالإضافة إلى اتحاد الصناعات المصرية وأكاديمية ناس وتأهيل والمدارس التكنولوجيا التطبيقية، ومدارس التعليم الفني المزدوج.

ويشارك في المؤتمر نخبة من خبراء التعليم الفني والتكنولوجي، ورجال الصناعة والأعمال، والمنظمات الدولية من مصر والعالم.

و يرأس جلسات المؤتمر الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور خالد عبدالعظيم المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات المصري.

وكذلك الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، والدكتور أيمن عاشور نائب وزير التعليم العالي لشئون الجامعات، والدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب.

بالإضافة إلى الدكتور أحمد العشماوي، عضو اللجنة الاستشارية لإصلاح التعليم الفني بوزارة التعليم، والدكتور خالد حبيب، رئيس فريق مشروع الاتحاد الأوروبي للتعليم الفني والتدريب المهني ( EU TVET-II ).

وسيقام على هامش المؤتمر حلقات نقاشية يشارك فيها لفيف من الخبراء، وسلسلة من الندوات وورش العمل التي تستهدف تنمية مهارات الطلاب وفتح آفاق جديدة للفرص المتاحة في سوق العمل.

كما يشارك في جلسات المنتدى لفيف من الشخصيات الدولية من بينهم بسكيلينو مير- خبير تنمية الموارد البشرية بمؤسسة التدريب الأوروبية (ETF)، ويستعرض تقرير تورينو 2018-2020 عن التعليم الفني والتدريب المهني بمصر.

ويشارك أندرياس أندريان منسق مجموعة التعليم الفني وسوق العمل بالوكالة الألمانية للتعاون الفنى GIZ مصر، وماركوس بأول مدير مشروع ( LMIS) ببرنامج الإتحاد الأوروبي للتعليم الفني والتدريب المهني.

وكذلك كورا جوتيمان رئيسة مشروع تعزيز العمالة الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، ومايك داميانو مدير المبادرات الوطنية بكورسيرا.

فضلا عن عدد كبير من خبراء المال والأعمال والصناعة والتعليم الفني من مؤسسات مصر المختلفة.

وأكد الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، على الأهمية القصوى التي توليها الدولة للارتقاء بمسار التعليم الفني وتحقيق الهدف المنشود منه.

كما أكد مجاهد، علي أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تخص منظومة التعليم بشكل عام والتعليم الفني بشكل خاص، في ظل التحديات الحالية، منها ما يتعلق بالجودة ومواءمة البرامج لاحتياجات سوق العمل.

وشدد على أن الوزارة ماضية في تنفيذ خطتها بشأن تطوير منظومة التعليم الفني وتحديثه و حشد جهود المعنيين بهذه القضية المحورية.

وتشهد فعاليات المؤتمر، تنظيم أول معرض من نوعه يضم مؤسسات التعليم الفني والتكنولوجى المصرية من بينها الجامعات التكنولوجية الجديدة.

وكذلك مدارس التكنولوجيا التطبيقية، و التعليم الفنى المزدوج و التدريب المهنى والمدارس الفنية الصناعية، والمجمعات التكنولوجية.

كما تتضمن فعاليات المؤتمر، 6 جلسات، تهدف إلى الخروج بتوصيات داعمة لتحقيق تطلعات الدولة والقيادة السياسية والمجتمع نحو منظومة تعليم فنى وتكنولوجى مواكبة لخطط التنمية، واحتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية

وتعقد الجلسة الأولى، تحت عنوان ( شراكات من أجل مستقبل أفضل).

وتناقش مسارات التعليم الفني والتدريب المهني ، والشراكة مع عالم الأعمال، والفرص المتاحة للتعاون مع رجال الأعمال بشكل عام.

كما ستركز على الفرص المتاحة للتعاون بين مقدمي التعليم الفني والتدريب المهني، وشركات الإنتاج و الخدمات من أجل شراكات مربحة للجانبين في المستقبل.

وتحمل الجلسة الثانية عنوان “الحوكمة وضمان الجودة والاعتماد”.

وتستعرض الفرص والتحديات نحو ضمان وتحسين جودة التعليم الفني والتكنولوجي والتدريب المهني في مصر، والتوجه في البرامج من البرنامج المبني على المحتوى إلى المبني على الكفاءات.

بالإضافة إلى التحول في سياسات وبنية التعليم الفني ، ودور أكاديمية معلمي التعليم الفني، في النهوض بالتعليم الفني، وأهمية الإطار الوطني للمؤهلات.

بجانب التطرق إلى الاعتراف الوطني والدولي بالمؤسسات والبرامج (أمثلة ألمانية وبريطانية وفرنسية).

وتستعرض الجلسة الثالثة، التي تقام تحت عنوان “اتجاهات سوق العمل – مستقبل الوظائف” أهم الاتجاهات وأكثرها تأثيرا في سوق العمل.

وتناول متطلبات لمقدمي التعليم الفني لإعداد الخريجين لعالم دائم التغير نظرا لبداية “الثورة الصناعية الخامسة”، والتي ستحدث تغيرات مهمة في سوق العمل نتيجة للتكنولوجيات الجديدة مثل إنترنت الأشياء، والتشغيل الآلى، والذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي.

وتقدم الجلسة الرابعة للمؤتمر مجموعة من خيارات مسارات ما بعد التخرج للطلاب.

وتسلط الضوء على الطرق المختلفة لخريجي التعليم الفني، وفرص استمرار وتطوير تعليمهم ومواصلته بعد التخرج ليقدم التعليم الفني والتدريب المهني فرص عمل أفضل وأكثر استقرارًا ، ودعم التدريب المستمر والانتقال السلس لسوق العمل.

وتناقش الجلسة الخامسة للمؤتمر مدى استجابة التعليم الفني والتدريب المهني للمعايير الجديدة والتحول الرقمي والاقتصادات الخضراء.

وكذلك تقليل تأثيرات تغيرات المناخ، بالتركيز على الاتجاهات الأكثر أهمية في عصرنا ومتطلبات التعليم الفني والتدريب المهني للتكيف والتطوير من أجل الاستفادة من هذه الفرصة و المضى نحو مستقبل أكثر استدامة.

وذلك بعد أن بدأت تأثيرات تلك التغيرات فى إحداث تأثيرات كبيرة على التعليم الفني والتدريب المهني، وظهور تقنيات جديدة مثل الألواح الشمسية، وكفاءة الطاقة وتقنيات الشبكة الذكية ما دفع لزيادة الطلب على المهنيين في المجالات الناشئة.

وتبحث الجلسة السادسة للمؤتمر كيفية تغيير الصورة الذهنية والاعتزاز بالتعليم الفني والتدريب المهني.

وذلك من خلال المبادرات المختلفة الموجودة بالفعل لتحسين الصورة الذهنية والنظرة المجتمعية للتعليم الفني والتدريب المهني في مصر.

ومناقشة اليات الاستمرار فى جهود الإصلاح والتطوير و العمل على تكاتف كل الجهات والمعنيين للدفع في هذا الاتجاه.

وقال الدكتور على شمس الدين رئيس اللجنة المنظمة لـ”إديو تك 2022″ إن جلسات المؤتمر ستركز على الخروج بتوصيات داعمة لتحقيق تطلعات الدولة نحو منظومة تعليم فنى وتكنولوجى مواكبة لخطط التنمية، واحتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية.

وأضاف شمس الدين، أنه مع تغير التقنيات والأدوات وطبيعة الاقتصاد ذاتها، يتغير أيضًا سوق العمل، ويتطلب الأمر مهارات جديدة.

وقال إنه من الضروري رؤية اتجاهات المستقبل والتغييرات بشكل أوضح و أفضل وإمداد الخريجين بالأدوات والمهارات اللازمة لهذا المستقبل.