مقتطفات من مقالات سابقة من فكر بكرى https://www.facebook.com/Bakriway وجريدة المال من يناير 2020، عن ماضى المستقبل!
مقال مصر كما تحتاج أن نعرفها- 2021/4/5 (كمصرى غيور على بلده وتاريخه وإنجازات حاضره، أدعو المصريين لمراجعة علاقتهم بالإدارة والإعلام، والتصدى بجدية لتحسين صورة مصر عالميًّا، سواء كان تراثيًّا لاستعادة نهضة المعز، أو معنويًّا ببرْوَزة انتصار إيفرجرين، أو تاريخيًّا بإعادة دراسة الإخراج العالمى لتقديم مصر القديمة بعيون عالم يتهاوى ويشهد شموخنا معًا. نحن نحتاج الخروج من إدمان مصر ببيروقراطيتها وشللها وتربيطاتها، لمصر المحتاجين همتها، وتناضل صاعدة بقوة المثابرة، رغم القرامطة الجدد وشبح إيفرجرين والحرس القديم. العلاقات والتحديات واحدة ومستمرة والوقت ما زال معنا..فالكنز لم ينضب بعد!)
مقال النظارة المعظمة- 2021/4/14 (وكما لمصر السيسى إنجازات، فمصر إدارة السيسى (أى أجهزتها الإدارية والإدارة الوسطي) تحتاج إنعاشًا وتجديدًا وتطويرًا وبثًّا لروحها الجديدة فيها. ونظرًا لكون الإدارة ترتبط بالبشر، فطبيعيّ نجد التشتت والموتور والحرس القديم والفكر الإخوانى والسلفى والأيادى المرتعشة وفلول الفساد. تطهير الإدارة من أهم الإنجازات القادمة تدريجيًّا، والوعى الجمعى المُصحح يتشكل ويتكون ببطء ويحتاج إعلامًا برسالة ورؤية جديدة، فصورة مصر الجديدة تُفرض بقوة ولو كره الرافضون والمناوئون. مصر السيسى باستثماراتها المليارية، وسياساتها وإستراتيجياتها البانورامية، وبعسكريتها الرادعة، وبقياداتها المنضبطة، لا ولن يؤثر فيها ببغاوات الرفض والتشكيك والتصغير والتشتيت. ما يجرى ماديًّا قابل للمراجعة والمقارنة والتوثيق والاستمرار، أما الببغاوات فلها عُمر افتراضى سينتهى تحت مصاطب التجديد والقوة. ومصر السيسى لن تتورط بحروب غير محسوب عواقبها أو يزجّ بها غرور قوة مزيفة! وسيُدرس بكليات الإستراتيجية العالمية تمرين سدّ النهضة، كأقوى ردع بالقرن 21، فاق أزمة خليج الخنازير بكوبا!).
مقال حول بناء الإنسان المصري- 2021/6/2 (تزخر مصر بعقول متفردة بجميع المجالات، وقادرة لبناء منظومة تأهيل الإنسان المصرى الحقيقى لمصر الجديدة، عقول ليست بالضرورة رسمية أو حاملة ألقاب أو حائزة الرضا الحكومى، فهل سيكون التوجيه الرئاسى دعوة حقيقية لاستنفار هذه العقول لتكليفها بأول هيئة حكومية تتبع ديوان رئاسة الجمهورية مباشرة، مهمتها (رؤية وإستراتيجية ومنهج وطرق وآليات بناء الإنسان المصري)؟ أتصور تكليف الهيئة بمحاور، مراجعة رؤية مصر القرن 21/ مواصفات المصرى المطلوب لمصر الجديدة/ القيم والفكر والسلوك المتناسب مع ميراث مصر ومستقبلها للعالمية/ الخروج من معضلة الدولة الدينية أم العلمانية، بنحت الدولة المصرية الوسطية/ صياغة مناهج وسياسات الدولة لترجمة المحاور السابقة بالتعليم والإعلام والتدريب وسلطات الدين/ مقارنة مخرجات ما سبق مع الجارى، لمعرفة حجم المصيبة الحالية، وتحويل الخوف لوعى حتمى بالإصلاح/ تقسيم المصرى الحالى لفئات عمرية من 22 لـ45، بعمل تصحيحات موضوعية تدريجية، بمنهجية التعليم والدين ورسالة الإعلام والمحتوى الثقافى والإعلامى. إن الطبيعة البحثية المستقبلية للهيئة ستطبعها بطابع المشروع القومى بلا إبهار أو دعاية، لكن مخرجاته دراسات، خارطة طريق، مناهج، أوراق عمل، خطط تنفيذية، سياسات وقرارات تفعيلية. بل أتصور أن تُعزز الهيئة بحكومة ظل- إن جاز التعبير، تعمل تدريجيًّا بالتنسيق مع الحكومة على الجارى، لحين إحلال وتجديد الجيل الجديد للأجيال المهترئة الحالية).
مقال وصفة لبناء الانسان المصري- 2021/6/4 (سبق ونبهت لعدم تكافؤ سرعة وتطوير تنمية المكان، مع تطوير مكونات ومؤهلات المصرى الحالي! وعليه أقترح تأسيس (الهيئة العامة لبناء الإنسان المصري) بقانون الهيئات العامة لسنة 203، كهيئة مستقلة تابعة للرئاسة، بهوية علمية مدنية وإدارة عسكرية لضمان انضباط المدخلات والمخرجات والنتائج/ الخبرات العلمية والميدانية والبحثية هى معايير التعيين فقط تكلف الهيئة ببناء الشخصية المصرية الجديدة بمحاور صياغة رؤية مصر الوسطية للقرن 21، مواصفات المصرى المطلوب لمصر الجديدة، القيم والفكر والسلوك المتناسب مع ميراث ومستقبل المصرى بمصر العالمية، مواصفات المنهج المستهدف لشكل ورسالة وأهداف الإعلام والتعليم والتدريب والتدين لتأصيل الشخصية الجديدة إلزامها بوضع خطة زمنية خلال 18 شهرًا، لتقديم دراسة وخطة ومنهج وسياسات وآليات البناء للمصرى الجديد بداية من مواليد 2017 وتوصيات بتطور تدريجى لتحسين المصرى الحالى سن 13- 30 إطلاق مبادرة قومية لصندوق أفكار بناء الانسان المصرى، وتخير الصالح منها للنسق النهائي).
مقال عنتر سد النهضة- 2021/6/9 (فالتفوق العسكرى المصرى أضعاف التجييش الإثيوبى، وكذلك حجم التنمية والاستثمارات والفرص المستقبلية لمصر، تتخطى الوجود الإثيوبي! المشكلة ذكاء مُحرك العرائس الأخطبوطى لاختيار الأداة المكافئة لتطور مصر بهذه الصورة! سد النهضة رمز متطور لحصان طروادة لاختراق الوجود المصرى بجغرافية العالم الجديد، ومن ثم صناعة التاريخ الجديد. أما السودان.. فلا بد من أضحية فداء العهد الجديد. الصورة الآن تتضح شيئًا فشيئًا، بأن السيناريو القادم أعمق من تغيير نظام إثيوبيا أو التلويح بضرب السد! فقد تكون بنى عبس نفسها مستهدف إعادة ترسيم حدودها، وهى فرصة ذهبية أمام العديد من القادرين على تغريق المركب ثم انتشال حطامها لبيعه خردة أو قطع غيار. هل من عاقل ينظم الشارع ويديره لتوعيته بجدية الكارثة، تحسبًا للتداعيات؟ هل من مسئول يدرك حجم المسئولية ويبصر الشعب باستعدادات وتداعيات قرار الحرب وتأهبه لمعايشتها؟).
مقال سر الجمهورية الجديدة بعد سد النهضة- 2021/6/14 (يقينى إدارة أزمة سد النهضة تحتاج لأبو الجمهورية الثانية، يعلن فورًا مجلس الأزمة (وليس الحرب)، بجناح إعلامى دولى محترف وسياسى وقانونى وعسكرى وفنى، بمحفظة خبرات (بغض النظر عن انتمائها، إلا كونها مصرية قلبًا وروحًا وعقلًا) لإعادة تقديم ملف الأزمة، بحلول ناجعة لتنفيذها بالجيش؛ مثل إعادة الضغط بتدويل منطقة السد بفرض قوات حفظ السلام الدولية، خاصة إذا كانت أرضًا مصرية/ سودانية قديمة، ردع استباقى لسد كاردوبى، مع لوبى دولى لتأمين تحديد مسئولية الدفاع الشرعى، وسرعة تفعيل استكمال تنمية نهر الكونغو، مع حلول هندسية فنية مع السودان). الحصان المصرى العربى مؤهل لقفز سد نهضته، وآنَ الوقت لتشكيل مجلس الأزمة، للوصول لبرّ الجمهورية الجديدة بأمان رغم أنف الحاقدين.
يتبع
* محامى وكاتب مصرى