«أليانز» للتأمين تطلق المرحلة الثانية من «صوت العميل»

أطلقت مجموعة «أليانز للتأمين» فى مصر المرحلة الثانية من خدمة «صوت العميل» والتى تستهدف تقييم مدى رضا العملاء عن الخدمات المقدمة من شركتى المجموعة فى السوق المحلية.

وكشف مينا عبد الشهيد، الرئيس التنفيذى لقطاعات إدارة السوق فى المجموعة أن «صوت العميل» أطلقتها «أليانز للتأمين» العالمية خلال 2020 فى 70 دولة، لافتا إلى أنه كان لمصر الريادة فى تلك الخدمة على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وشملت قياس مدى رضا العميل عند التعامل مع إدارتى المبيعات والتعويضات.

وأوضح – فى تصريحات خاصة لـ«المال» – أنه يتم إرسال رسالة نصية للعميل لتقييم اتصاله مع موظف الشركة ليختار العميل مستوى الخدمة من نجمة وحتى 5 نجوم، مشيرا إلى أنه يتم إرسال نتيجة التقييم للموظف المختص سواء فى إدارة المبيعات أو التعويضات، ليتم حل المشكلة الخاصة بالعميل خلال 48 ساعة، ويتم نشر نتيجة التقييم على الموقع الإلكترونى للشركة.

وأكد أن شركته قررت إضافة مستويات جديدة للخدمة لتقييم رضا العميل بعد قيامه بالإخطار عن حادث، وبعد تواصله مع مسئولى «الكول سنتر» فى إطار سعيها لتطوير الخدمات المقدمة للعملاء.

ولفت إلى أن مجموعة شركات أليانز تتعاقد سنويا مع جهة مستقلة والتى تجرى استطلاعا بين عينة من عملائها وعملاء شركات التأمين الأخرى فى سوق التأمين المصرية، مشيرا إلى أن نتيجة استطلاع الرأى أسفرت عن تصدر «أليانز» شركات التأمين المصرية فى مدى ولاء العميل لشركته، موضحا أن الاستطلاع يقيس مدى رضا العميل عن الخدمة وتواجد الشركة بالقرب من عملائها والمبادرات المجتمعية والتسويقية وتقييم العميل للعلامة التجارية لـ «أليانز» ومدى ثقته فى تلك العلامة.

فى سياق متصل، كشف «عبد الشهيد» عن دراسة شركته تجديد شراكتها مع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، مشيرا إلى أنه جار وضع اللمسات النهائية على مبادرتين جديدتين بين الشركة ومدينة زويل.

وسلمت الشركة «أليانز» فى 2020 حوالى 12 كابينة عزل كاملة التجهيز لعدد من أكبر المستشفيات الحكومية، لمنح جيش مصر الأبيض من الأطباء والممرضين كل الحماية اللازمة أثناء الكشف عن المرضى أوالمصابين بفيروس كورونا، وذلك بالتعاون مع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.

وأكد «عبدالشهيد» أن شركته تعمل فى العديد من المحاور على مستوى المسئولية المجتمعية فى مجالات الرياضة والتعليم والصحة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» ووزارة الشباب والرياضة واللجنة البارالمبية.