أكدت شعبة الأدوية والمكملات الغذائية باتحاد الغرف التجارية أنه تم نقل ملف تسجيل المكملات الغذائية من هيئة الدواء المصرية إلي هيئة سلامة الغذاء، ولعبت الأخيرة دورا هاما في ضبط سوق المكملات الغذائية وتوفيرها بالأسواق المحلية بدلا من الاعتماد على المكملات المهربة ومجهولة المصدر التى يتم جلبها من الخارج أو تصنيعها في مصانع “بير السلم” .
وقال الدكتور على عوف رئيس شعبة الأدوية والمكملات الغذائية باتحاد الغرف التجارية في بيان اليوم السبت إن هيئة سلامة الغذاء تقوم حاليا بتسجيل المكملات الغذائية وفقا لأعلى المعايير إذ تفرض على صناعة المكملات العذائية أعلى مستويات الرقابة والمتابعة ضمانا للجودة والتنافسية التى ترقى بالسوق المحلية وتسهم في رفع حجم الصادرات مما يسهم في تدفق العملة الصعبة .
وأضاف رئيس شعبة الأدوية والمكملات الغذائية باتحاد الغرف التجارية أن هيئة سلامة الغذاء وما فرضته من تنظيم عمليات تسجيل المكملات الغذائية في السوق المصرية ساهم في تدفق مليارات الاستثمارات التي تم ضخها في هذه الصناعة، مشيرا إلى أن ذلك يسهم في توطين صناعة المكملات الغذائية .
وكشف عوف أن حزمة الاجراءات الجديدة التي تعمل بها هيئة سلامة الغذاء في ضبط وتنظيم سوق المكملات الغذائية ساهم في قطع الطريق علي انتشار المكملات المغشوشة والمهربة ومجهولة المصدر خاصة بعد فتح عمليات التسجيل للمكملات حيث يتم منح الشركات اخطارات التسجيل خلال 6 شهور من تقديم الملف إلي هيئة سلامة الغذاء ووجة الشكر للقيادة السياسية علي الاهتمام بصحة المصريين وسلامة غذائهم من خلال انشاء هيئة سلامة الغذاء .
وأضاف: بقي ملف توطين صناعة المكملات الغذائية لفترات طويلة لا يجد من يهتم به أو يعطية حقة مقارنة بدول العالم التى تعتبره ركيزة اقتصادية هامة في الدخل القومى لها، مؤكدا أن وجود هيئة سلامة الغذاء واهتمامها بالملف أعاد وضع صناعة المكملات على خريطة الاهتمامات القومية التى تمثل أحد أهم مصادر النقد الأجنبي.
وتابع : المكملات الغذائية كانت هيئة الدواء المصرية المنوطة بتسجيلها وتسعيرها ومراقبتها وكانت اجراءاتها صعبة ومعقدة حيث كان تسجيل المستحضر الوحد يستغرق 5 سنوات حتى يتم الموافقه على تداوله مما أدى إلى تراجع الاستثمار في قطاع صناعة المكملات وهو ما انعكس علي انتشار المكملات المهربة والمغشوشة في السوق التى تسببت في تدمير صحة الكثيرين.
وأشار إلي أن هيئة سلامة الغذاء تقوم بتطبيق كافة النظم العالمية فى تسجيل وتحليل وتداول ومراقبة المكملات الغذائية وهو ما أدى إلي القضاء علي التحديات التى تواجة صناعة المكملات الغذائية وتابع : حدثت انطلاقة كبيرة وتسببت في حذب استثمارات بالمليارات للقطاع وهو ما أدى لزيادة موارد الدولة من حصيلة القيمة المضافة وكذلك عدد الشركات الراغبة في الاستثمار بالقطاع فضلا عن زيادة الصادرات لأكثر من خمس اضعاف الفترات السابقة ما يؤكد أن هيئة سلامة الغذاء تسير وفق توجيهات القيادة السياسية نحو توطين صناعة المكملات الغذائية.
وأضاف: مع ظهور قانون إنشاء هيئة سلامة الغذاء رقم 1 لسنة 2017 أصبحت هيئة سلامة الغذاء هى الوحيدة المسؤوله عن المكملات الغذائية فى مصر وبالفعل تم عمل برتوكول تعاون بين هيئة الدواء المصرية وهيئة سلامة الغذاء لنقل تبعية المكملات الغذائية إلى هيئه سلامة الغذاء وذلك طبقا للقانون وكان ذلك فى إطار مؤسسى يعكس احترام دولة القانون.
واختتم: لعبت هيئة سلامة الغذاء دورا كبيرا في سرعة توفير المكملات الغذائية الخاصه برفع المناعه للمواطنين أثناء جائحة كورونا ولموجاتها المختلفة وليس هذا فقط بل آمنت المخزون الاستراتيجى للبلاد لما يزيد عن عام من كافة الفيتامينات والمكملات الغذائية التى كانت مدرجة في جميع برتوكولات علاج كورونا وتمثل 40% من ادوية البرتوكولات وساهمت في تعافي آلاف المصريين من كورونا .