شاركت غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة في اجتماع، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع ممثلي القطاع السياحى بالسوق الألمانية، وذلك في إطار حرص وزارة السياحة على التواصل المستمر مع شركاء المهنة بالأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر.
وشارك في الاجتماع السفير خالد جلال سفير مصر لدى ألمانيا، محمد فرج المحلق السياحي بالمكتب السياحي المصري في برلين، وممثلين عن الاتحاد المصري للغرف السياحية وغرفتي المنشآت الفندقية وشركات ووكالات السفر والسياحة.
وقد بدأت نائب الوزير الاجتماع بالتأكيد على حرص الوزارة على إطلاعهم على ما يشهده قطاع السياحة المصري من تطورات، إضافة إلى التعرف على مقترحاتهم لزيادة الحركة الوافدة من السوق الألماني إلى مصر، مؤكدة أهمية السوق الألمانية بالنسبة للسياحة المصرية.
كما تحدثت عن تجربة مصر في استئناف السياحة المصرية منذ يوليو 2020 لافتة إلى أنه تم الاعتماد على تطبيق الإجراءات الاحترازية بكل حسم وهو ما زال قائما حتى الآن دون أي تهاون مع أي منشأة سياحية أو فندقية مخالفة، كما أن هناك شركات دولية متخصصة تقوم بمراجعة اشتراطات السلامة الصحية بالمنشآت الفندقية وذلك بالتنسيق والتعاون مع الوزارة.
وأوضحت أن الوزارة أطلقت الخط الساخن والذي يعمل على مدار 24 ساعة لتلقى مقترحات وشكاوى السائحين والاستجابة الفورية لها.
وعن التطورات التي تشهدها السياحة المصرية، أوضحت نائب الوزير جهود الدولة في العمل على ربط منتج السياحة الثقافية بمنتج السياحة الشاطئية والترفيهية، مشيرة إلى إطلاق خط طيران شرم الشيخ – الأقصر في أكتوبر الماضى وهو ما يتيح للسائح الاستمتاع بالشواطئ المصرية إلى جانب مشاهدة الآثار المصرية والتعرف على الحضارة المصرية العريقة، هذا فضلا عن المدن الجديدة مثل مدينة العلمين الجديدة والتي تمثل منتجا جديدا يستطيع السائح زيارته على مدار العام.
كما تحدثت عن استضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ ” Cop 27″ والمقرر عقده في نوفمبر القادم، موضحة أن هذا المؤتمر سيلقى الضوء على الجديد في شرم الشيخ كمدينة خضراء.
ومن جانبه، أوضح السفير خالد جلال أنه يقوم بالتواصل مع المكتب السياحى المصرى بألمانيا للتعرف على أية معوقات تحول دون زيادة الحركة الوافدة من ألمانيا إلى مصر لدراستها ومناقشتها مع الجانب الألماني للعمل على تذليلها.
وأوضح ممثلو القطاع السياحى الألماني أن السائح الألمانى لديه رغبة كبيرة في السفر في الوقت الحالي وأن مصر جاءت في مركز متقدم في قائمة تفضيلات المقاصد التي يرغب السائح الألمانى السفر إليها.
وفى نهاية الاجتماع تم الاتفاق على العمل على تكثيف الحملات الدعائية للمقصد المصرى في السوق الألماني ودعوة عدد من المدونين والمؤثرين لزيارة مصر ونقل تجربتهم لمتابعيهم عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى.