أعلنت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي ) السعودية اليوم الأربعاء أن مجموعة اتصالات الإماراتية قدمت عرضا لزيادة حصتها في الشركة السعودية إلى 50 % زائد سهم، بحسب وكالة رويترز
وقالت موبايلي في بيان للبورصة إن مجموعة إي أند آمب التي كانت تعرف باسم اتصالات اقترحت سعرا يبلغ 47 ريالا (12.53 دولار) للسهم في إطار عرض شراء جزئي مشروط.
موبايلى: عرض الشركة يتماشي مع أهدافها الاستراتيجية
وأضافت أن عرض الشركة ومقرها أبوظبي يأتي متماشيا مع أهدافها الاستراتيجية لتوسيع وتحسين أداء محفظتها الاستثمارية.
وفى يناير الماضى، حصدت اتصالات الإماراتية لقب أقوى علامة تجارية في مجال الاتصالات على مستوى العالم، وفقاً لتقرير وكالة “براند فاينانس”.
وتصبح “اتصالات” بعد هذا اللقب أول علامة تجارية تحقق هذا الإنجاز البارز في قطاع الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وفقاً لتقرير وكالة “براند فاينانس”، وكالة الاستشارات العالمية الرائدة والمتخصصة في مجال تقييم العلامات التجارية.
محفظة علامة اتصالات التجارية تتجاوز قيمتها 12.5 مليار دولار
وعبر محفظة علامتها التجارية التي تتجاوز قيمتها 12.5 مليار دولار في مجال الاتصالات، لم يتوقف إنجاز “اتصالات” عند الاحتفاظ بتصنيف /AAA/ لعلامتها التجارية، بل حافظت أيضاً على لقب أقوى علامة تجارية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في جميع القطاعات، والعلامة التجارية الأعلى قيمة في قطاع الاتصالات على مستوى المنطقة.
وتأتي التصنيفات الجديدة لتعزز المكانة العالمية الرائدة التي تتمتع بها دولة الإمارات في مجال البنية التحتية المتطورة لقطاع الاتصالات والتقدم الاستراتيجي الذي أحرزته في مسيرة التحول الرقمي.
رئيس اتصالات: فوز الشركة يؤكد كفاءة مبادراتنا الاستراتيجية الرامية إلى تأسيس بنية تحتية قوية للاتصالات
وفى تصريحات سابقة، قال المهندس حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة “اتصالات” بهذه المناسبة: “يأتي فوزنا بتصنيف أقوى علامة تجارية في قطاع الاتصالات على مستوى العالم والعلامة التجارية الأعلى قيمة في قطاع الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تأكيداً على كفاءة مبادراتنا الاستراتيجية الرامية إلى تأسيس بنية تحتية قوية للاتصالات، من شأنها توفير قيمة متميزة لعملائنا في جميع المناطق التي تغطيها خدماتنا. ومن خلال منهجية عملنا التي تركز على العملاء، نواصل سعينا للارتقاء نحو آفاق جديدة عبر الاستثمار في الجيل المقبل من التكنولوجيا المتطورة التي تثري جودة خدماتنا وتسهم في صياغة ملامح المستقبل الرقمي”.
وأضاف دويدار: “نسعى خلال هذا العصر الرقمي إلى تعزيز مرونتنا من أجل مواكبة التغيرات في متطلبات العملاء وتقديم أرقى الخدمات السلسة. فمنذ تأسيس ’اتصالات‘ عام 1976، نعمل في إطار رؤيتنا الطموحة لتأسيس بنية تحتية عالمية المستوى لقطاع الاتصالات، من شأنها المساهمة بدور محوري في دفع عجلة التقدم الاقتصادي. ولطالما ساهم الدعم المتميز والتوجيهات المستمرة لقيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات في إلهامنا للبقاء في طليعة الابتكار والتركيز على المستقبل لمواصلة تمكين المجتمعات وإثراء حياة الناس”.