دخلت السعودية والصين في مفاوضات مكثفة لدراسة الإطاحة بالدولار من بعض تبادلاتهما التجارية، بحيث تبيع الرياض نفطها لبكين باليوان الصيني.
وحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، فإن مصادر مطلعة أكدت أن الاتفاق يتعلق خصوصا بتسعير بعض المبيعاتها النفطية السعودية إلى الصين باليوان.
وتحيي هذه المفاوضات، اتفاقا كان مرتقبا قبل 6 سنوات ولم يكتب له أن يرى النور.
ففي 2016، وقعت السعودية تفاهما مع الصين، تتم بموجبه التعاملات التجارية بين البلدين بـ”اليوان” الصيني و”الريال” السعودي.
ويهز الاتفاق في حال اكتماله مكانة الدولار، لأن تأسيس نظام لأسعار الصرف المباشرة بين عملتي اليوان الصيني والريال السعودي سيتيح لبكين شراء النفط السعودي بعملتها مستقبلا ما سيلحق الضرر بالدولار.
وتعد الصين أكبر مستورد للنفط السعودي في العالم، بما يتجاوز 1.1 مليون برميل يوميا، بنسبة تقترب من 15% من صادرات النفط السعودية للعالم إجمالا.
ويرتبط الريال السعودي بالدولار الأمريكي منذ أكثر من 30 عاما.