هيمن الهبوط على أسعار الأسهم في المصرية فى ختام تعاملات جلسة اليوم الأحد، وسط اتجاه بيعى للعرب والأجانب، بينما اتجه المصريون للشراء.
وصعد المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “” بنسبة 0.26% عند 10480 نقطة، بينما هبط “EGX70” للأسهم المتوسطة بنسبة 1.35%، ليسجل 1842 نقطة.
كما هبط المؤشر الأوسع نطاقًا ”EGX100” بنسبة 1.12% إلى 2783 نقطة، وبلغت قيم التداول على الأسهم فقط حوالي 601 مليون جنيه تقريبًا، وفقًا لإجماليات التداول المنشورة على شاشة البورصة.
وسيطر اللون الأحمر على معظم الأسهم المتداولة، إذ صعد 28 سهمًا من إجمالي 194 متداولة، بينما هبط 94، وبقي 72 دون تغيير.
بيانات أسهم البورصة المصرية
وتصدر سهم العامة للصوامع والتخزين قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعًا بجلسة الأحد، بنسبة صعود 11.28% ليغلق عند مستوى 83.58 جنيه تقريبا.
كما تصدرت 4 أسهم أخرى للقائمة هي: الألومنيوم العربية، ونيوادب للتنمية والإنتاج الزراعى، ومينا للاستثمار السياحى والعقارى، ومدينة نصر للإسكان والتعمير (اكتتاب)، بنسبة ارتفاع 7.35%، 5.1%، 4.45%، 4.43 %، على التوالى.
على الجانب الآخر، تصدر سهم شركة الإسماعيلية الجديدة للتطوير والتنمية العمرانية قائمة الأسهم الأكثر هبوطًا بجلسة الأحد بنسبة انخفاض 12.68%، ليغلق عند مستوى 11.36 جنيه.
وجاءت 4 أسهم أخرى فى قائمة الأكثر هبوطًا وهي: أودن للاستثمار والتنمية،أودن للاستثمارات المالية،شارم دريمز للاستثمار السياحى، رواد السياحة، بنسبة انخفاض ،9.09%، 8.47%، 6.53%، 4.98% على التوالى.
الجدول التالى يوضح أسعار أسهم البورصة بنهاية تعاملات جلسة اليوم الأحد 13-3-2022
وتوقع توقف نزيف خسائر البورصة المصرية خلال الأسبوع الجارى، وتمكنها من التماسك قرب مستويات الدعوم الحالية، وأن تشهد المؤشرات ارتدادة تصحيحية صاعدة.
وتوقع ريمون نبيل عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، هبوط” EGX30 ” قرب مستوى الدعم 10200 نقطة الأسبوع الجاري.
ورجح ريمون تمكن” EGX30″ من التماسك، والارتداد لأعلى ليكرر التجربة على 10800 نقطة خلال ما تبقى من مارس الجارى، على أن يظل مستوى المقاومة الرئيسى 11000 نقطة حتى بداية شهر رمضان.
كما رجح ارتداد سهم البنك التجارى الدولى لأعلى وإعادة التجربة على مستوى المقاومة الفرعى 43 جنيها، بالإضافة إلى تحسن أداء بعض القطاعات مثل العقارات والأسمنت.
وأشار إلى الأداء الإيجابى لأسهم قطاع البتروكيماويات والذى يعد الأفضل على الإطلاق منذ بداية العام، خاصة مع الصعود القوى للبترول عالميا بسبب التوترات السياسية بين روسيا وأوكرانيا.
كما نصح محلل آخر، المتعاملين باستغلال أى ارتفاعات فى تخفيف المراكز، ورجح تحركات إيجابية فى أسهم القطاع العقارى والبتروكيماويات وقطاع الغذاء.