قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن المشروعات الصغيرة غيّرت اقتصاد العالم، ولا بد من تغيير ثقافة أنه بموجب الحصول على دراسات عليا لا بد من وظيفة “ميري”، ولا توجد دولة فى العالم تستطيع تشغيل كل الخريجين.
وأكد وزير التعليم العالي، خلال اجتماع لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، برئاسة النائب محمد كمال مرعي: نبحث كيفية أن يكون لدى الطالب ثقافة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهناك العديد من النماذج في الصين والهند استطاعت أن تحوِّل القوى البشرية لإضافة وليس عبء.
وشدد وزير التعليم العالي على أهمية استغلال هذه الفرص جميعها، للتواصل بشأن دفع ريادة الأعمال، على أن يبدأ الهدف من داخل الجامعة، متابعًا: “وزارة التعليم العالى والتخطيط والاستثمار والقوى العاملة وكثير من القطاعات لديها الفكر واليقين بشأن ريادة الأعمال ولكن نفتقد التنظيم”.
وأكد النائب محمد كمال مرعى، رئيس لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة بمجلس ، أن الاقتصاد المصري لن يقوى سوى من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشددًا على ضرورة إنجاح القانون 152 لسنة 2020.
وأضاف مرعي أن الجامعات المصرية لديها فكر ومنظومة، وبها مراكز وبراءات اختراع، وهناك معايير دولية للفكرة.
وأشار إلى التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، بما يسهم في اكتمال عناصر المنظومة وتقديم فكر جيد.
ونوه بأن هناك بروتوكولًا موقَّعًا مع “البترول” لتدريب خريجي الهندسة والتجارة فى إحدى شركات الوزارة، على أن يكون 100 شاب مرحلة أولى، ليحصل على شهادة مفادها أن هذا الشباب مؤهل لسوق العمل، ومن الممكن أن يتم تعيين الأوائل بوزارة البترول.
وأكد مرعي أهمية مشاركة الجامعات وجهاز تنمية المشروعات لضمان توفير عناصر كفاءات وقيادات.