تراهن شركات التأمين فى نمو الطلب على القطاع بزيادة نشاط التمويل، خاصة وثائق تأمين الائتمان لتغطية مخاطر عدم السداد.
وكشف سامح الشوربجى، رئيس قطاع الشئون الفنية وإعادة التأمين فى شركة ثروة للتأمين (ممتلكات ومسئوليات) أن توسع البنوك وشركات التأجير التمويلى وشركات التمويل العقارى، وكذلك شركات التمويل متناهى الصغر بجانب جمعيات ومؤسسات التمويل المختلفة تنعش نشاط التأمين وزيادة الطلب على وثائق تأمين الائتمان.
وقال الشوربجى إنه يتم تغطية مخاطر عدم السداد الناتجة عن الوفاة عبر شركات تأمينات الحياة، فيما تغطى شركات تأمينات الممتلكات والمسئوليات مخاطر عدم السداد الناتجة عن التعثر، بجانب التأمين على أصول الشركات المقترضة وعلى المشروعات التى يتم تمويلها عبر وثائق تأمين الحريق والسطو والمخاطر الإضافية.
وأضاف أن الدولة تشجع وتدعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر عبر المبادرات المختلفة، ويلعب القطاع المصرفى دورا مهما فى توفير التمويل اللازم لتلك المشروعات، التى تساهم فى التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل للشباب وزيادة حجم الناتج المحلى الإجمالى وتشجيع الصادرات وتقليل الواردات ودعم التصنيع المحلى وتقليل معدلات الفقر.
وأوضح أن شركات التأمين تلعب دورا مهما أيضا فى مد مظلة التأمين للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر عبر وثائق التأمين متناهى الصغر، لدعم تلك المشروعات لكى تستمر وتحصل على التعويض اللازم فى حالة وقوع الأخطار المغطاة فى وثيقة التأمين.
وأكد رئيس قطاع الشئون الفنية وإعادة التأمين فى شركة ثروة للتأمين أن شركات التأمين توسعت خلال الفترة الماضية فى نشاط تأمين الائتمان سواء عبر شركات تأمينات الحياة أو شركات تأمينات الممتلكات والمسئوليات بهدف تعظيم محفظة الأقساط وتنويع تلك المحفظة، وتنشيط الطلب على التأمين وزيادة حجم استثمارات شركات التأمين ومساهمة القطاع فى الناتج المحلى الإجمالى.