أغلقت الأسهم الأوروبية على تراجع حاد الخميس، إذ ضغطت المخاوف المتعلقة بأثر العقوبات المتزايدة على روسيا على المعنويات حتى رغم دعم الصعود المستمر لأسعار السلع لأسهم شركات التعدين.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 2% وتخلى عن مكاسب متواضعة حققها بعد الفتح بفترة وجيزة، وقادت أسهم شركات السفر والبيع بالتجزئة الخسائر التي كانت من نصيب قطاع عريض من الشركات.
تراجع الأسهم الأوروبية
لكن مؤشر شركات التعدين ارتفع 0.6 بالمئة ووصل لأعلى مستوى منذ 2008 خلال الجلسة إذ وصلت أسعار المعادن الأساسية لمستويات مرتفعة جديدة بدفعة من المخاوف بشأن تضرر الإمدادات بسبب العقوبات على روسيا لغزوها أوكرانيا، والمخاوف بشأن تبعات الأزمة على التضخم وكبح النمو الاقتصادي متزايدة في أوروبا بالذات التي تعتمد فيها الكثير من الدول على إمدادات الغاز الروسي.
وستوكس 600 في طريقه لتسجيل انخفاض أسبوعي للأسبوع الثالث على التوالي وأسوأ أداء أسبوعي منذ نوفمبر.
وتسببت جلسة شهدت تقلبات في أسعار النفط اليوم في تراجع مؤشر قطاع النفط والغاز الأوروبي 3.8 بالمئة مبتعدا على ذروة عامين. وارتفع النفط خلال الجلسة قريبا من أعلى مستوى له في نحو عقد ثم تحول صوب الانخفاض.
وتراجع مؤشر قطاع البنوك 1.6 بالمئة ليواصل انخفاضا حادا شهده هذا الأسبوع بسبب مخاوف متعلقة بانكشافها على روسيا إضافة لتراجع توقعات رفع سعر الفائدة من المركزي الأوروبي.