يرى محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر الأول لكرة القدم، أنه حقق رسالته السامية التي كان يرغب في تحقيقها، خاصًة بعد أن آمن الناس جميعًا في مصر أن المستحيل ممكن، وأن الجميع قادر على تحقيق ما يرغبون فيه، بالعمل الجاد والاجتهاد.
وقال صلاح خلال حواره مع إسعاد يونس على فضائية DMC: «لدي شعور بالفرحة لا يمكن وصفه، بسبب حديث الناس في شوارع مصر عني، هذا ما أردته دومًا، نظرة إيجابية من الجميع بأنهم قادرين دومًا على الوصول إلى هدفهم».
وأضاف: «مشواري مع الاحتراف لم يكن سهلًا، بداياتي في سويسرا كانت صعبة، شخص لا يستطيع التحدث بالإنجليزي، منعزل أغلب الوقت، وكنت أرغب في العودة إلى مصر بعد شهرين من احترافي، ولكني سألت نفسي، هل أريد تحقيق شيئًا أم أصبح مثل المحترفين السابقين؟».
وتابع صلاح حديثه: «هدفي الرئيسي في الحياة أن يقتنع الناس في مصر بأنهم قادرين على تحقيق ما يرغبون فيه، مثلي، كنت أقاتل على تحقيق شئ مختلف، شاهدت جميع الفيديوهات الخاصة بالمحترفين لدراسة مشوارهم الاحترافي وتجنب السلبيات التي حدثت خلاله».
وواصل: «بدأت التركيز على التنمية البشرية، ومعرفة ما ينقصني من قدرات لتحقيق النجاحات هُنا في أوروبا، يجب أن يعمل عقلك مع موهبتك، هكذا تعلمت، وبهذا وصلت إلى الأشياء التي كنت أرغب في تحقيقها».
وأتم حديثه: «الآن وصل للجميع في مصر أنهم قادرين على تحقيق ما قمت به، والآن رسالتي انتهت، لو مت الآن سأكون قد حققت هدفي».