أشادت وكالة شينخوا الصينية للأنباء بالمنتجات اليدوية والصناعبة المستوردة من الدول العربية مع تزايد التبادلات الاقتصادية والتجارية بين الصين والدول العربية في السنوات الأخيرة، لتكتسب منتجات عديدة صنعت في هذه الدول شعبية كبيرة لدى المستهلكين الصينيين وبرزت ميزاتها الخاصة في السوق الصينية سواء فى سلاسل السوبر ماركيت أوعلى منصات التجارة الإلكترونية لتزداد شعبيتها بين الشعب الصينى فى مختلف الأقاليم.
وتضم هذه العربية المستوردة رقائق بسكويت من الإمارات وملابس من الأردن وتونس وغسول يد من السعودية مفروشات مغربية وغيرها.
وانتشرت المنتجات العربية المستوردة في الأسواق المحلية بمقاطعة جيانغسو التي تعد مقاطعة اقتصادية كبيرة بمنطقة دلتا نهر اليانغتسي بشرقي الصين.
وحظيت هذه المنتجات على تقدير عال من المستهلكين المحليين ومنها مساحيق غسيل اليد معروض بسوبرماركت محلي للمنتجات المستوردة بمدينة تشانغتشو.
ويرى سكان الصين والدول أنه يمكن إجراء تعاون أكثر بهذه التبادلات الاقتصادية والتجارية، لتعيش شعوبهما حياة أفضل وأجمل.
منتجات من الدول العربية تغزو الصين
ومن المنتجات العربية المستوردة صندوق به 6 زجاجات زيت محرك مستورد من مصر في سوبرماركت محلي يتميز بسعر متوسط وجودةعالية.
وحظيت منتجات يدوية مستوردة من الدول العربية بمنصات التجارة الإلكترونية بترحيب حار ومنها المنتجات اليدوية المغربية مثل المفروشات كالوسادة والسجاد.
ومدح المستهلكون الصينيون هذه المنتجات لأن لها طابع أجنبي مميز وجميل وجودتها مرتفعة لها دور في تزين البيوت بمناظر فريدة.
وتعرض المتاجر المحلية الصينية المنتجات الصناعية الجاهزة المستوردة من الدول العربية على رفوفها ليراها المستهلكون بارزة بجانب السلع المحلية.
وتتزايد أيضا شعبية الفواكه مثل البرتقال من مصر والرمان من تونس وغيرها بين المستهلكين الصينيين بالأسواق المحلية في السنوات الأخيرة.
وتتطلع شخصيات تجارية لتزايد حيوية التبادلات الاقتصادية والتجارية بين والدولة العربية والتي تتميز بمرونة ونشاط للتعاون الثنائي بهذا المجال.
وتسعى منتجات “صنع في الصين” للانطلاق للشرق الأوسط وسط آفاق مشرقة للتعاون الصيني العربي وتعميق تنفيذ الأعمال بمبادرة “الحزام والطريق”.
شهدت التجارة الثنائية بين الصين والدول العربية زخما جديدا مع التغلب على الآثار السلبية الناجمة عن تفشي وباء كوفيد-19 بالعالم.
ودخلت المنتجات التي تحمل شعار “صنع في الصين” إلى بيوت المزيد من سكان الدول العربية بالشرق الأوسط، مع التعاون الثنائي.
وتتمتع الصين ودول الشرق الأوسط بتكامل اقتصادي قوي ورغبة لدفع التعاون الاقتصادي الثنائي باعتبار الصين أكبر شريك تجاري للدول العربية.
وفي عام 2021 ، بلغ حجم التجارة الخارجية لمقاطعة جيانغسو مع الإمارات 34.1 مليار يوان (حوالي 5.39 مليار دولار أمريكي).
وارتفع حجم هذه التجارة 8% عن عام الوباء ومنها المصدرة إلى الإمارات كالكمبيوترات المحمولة والمنسوجات والصلب والآلات الكهربائية وغيرها.