تراجع سعر العملة الأوروبية الموحدة اليورو إلى أدنى مستوياته منذ قرابة ست سنوات مقابل الجنيه الاسترليني وظل قرب أدنى مستوى منذ 21 شهرا مقابل الدولار يوم الخميس بعد أن أدى ارتفاع جديد في أسعار الطاقة إلى اشتداد المخاوف من اتجاه التوقعات الاقتصادية في منطقة اليورو، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
ومع صعود مزيج خام برنت إلى أعلى سعر منذ تسع سنوات متجاوزا 119 دولارا للبرميل عزز إقبال على الاستثمار في الموارد العملات المرتبطة بالسلع الأولية. فارتفع الدولار الإسترالي لفترة وجيزة إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر الماضي.
لكن الأضواء تسلطت على العملة الأوروبية الموحدة مع انخفاضها إلى 82.76 بنس مقابل العملة البريطانية خلال التعاملات في لندن. وهذا أدنى مستوى لليورو منذ يوليو من العام 2016.
وهبطت العملة الموحدة 0.3 % إلى 1.1086 دولار لتستقر قرب مستوى 1.1058 دولار الذي انخفضت إليه أمس الأربعاء وهو أدنى مستوى منذ مايو من العام 2020.
وبلغ انخفاض اليورو هذا الأسبوع 1.6 % كما أنه يتجه لتسجيل رابع هبوط أسبوعي على التوالي أمام العملة الأمريكية.
وارتفع سعر الدولار الأسترالي إلى أعلى مستوى منذ منتصف نوفمبر مسجلا 0.7323 دولار أمريكي مع ارتفاع أسعار صادرات أسترالية مثل الفحم والغاز والحبوب وسط علامات على أن العقوبات المفروضة على روسيا تحدث اضطرابا شديدا في الإمدادات العالمية.
لكنه تراجع قرب نهاية جلسة التعامل إلى 0.7298 دولار بارتفاع طفيف عن اليوم السابق.
وصعد مؤشر الدولار 0.2 % كما ارتفع الدولار مقابل العملة اليابانية 0.2 % إلى 115.74 ين في حين انخفض الجنيه الاسترليني 0.3 % إلى 1.3364 دولار.