الأزمة الروسية الأوكرانية تفرض نفسها على قمة «العرب للطيران»

خبراء ومسئولو الصناعة يرسمون طريق التعافى

الأزمة الروسية الأوكرانية تفرض نفسها على قمة «العرب للطيران»
مصطفى طلعت

مصطفى طلعت

11:35 ص, الخميس, 3 مارس 22

فى 8 جلسات حوارية ساخنة، ناقشت النسخة التاسعة من قمة العرب للطيران- المقامة حاليًّا فى إمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات- طريق تعافى قطاع الطيران العربى بعد عام صعب شهد تراجعًا في أعداد المسافرين نتيجة تطبيق الإجراءات الاحترازية الخاصة بجائحة كورونا.

المثير فى قمة العرب للطيران هذا العام أن الأزمة الروسية الأوكرانية التى تفجرت مؤخرًا فرضت نفسها بقوة على حديث المسئولين والخبراء والصناع بالقمة، رغم أن العنوان العريض للقمة الذى كان محددًا لها سلفًا هو «خارطة الطريق نحو التعافي من الجائحة».

وأجمع المشاركون فى القمة من صناع سياسات وممثلين عن الجهات المعنية أن قطاع الطيران العربى يحمل تحديات بالجملة، بخلاف الأزمة الروسية الأوكرانية، ولعل أبرزها غياب الدعم الحكومي المباشر لشركات الطيران الصغيرة.

وأكد المشاركون في اللقاءات أن نمو أسعار البترول مؤخرًا وتجاوز البرميل 100 دولار، يعد خطرًا كبيرًا على شركات الطيران إذ ستؤدي إلى ارتفاع التكلفة التشغيلية، ومن ثم أصبحت احتمالات رفع أسعار التذاكر واردة بقوة.

يذكر أن الدورة الحالية لقمة العرب للطيران افتتحها الشيخ سعود بن صقر القاسمى حاكم إمارة رأس الخيمة، وتجمع فيها المئات من خبراء القطاع الدوليين والمحليين لمناقشة مجموعة متنوعة من موضوعات الطيران والسياحة.

وتنعقد نسخة 2022 من قمة العرب للطيران بالتعاون مع هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، وبدعمٍ من بعض الشركاء مثل «إيرباص»، و«سى إف إم»، و«العربية للطيران» و«تيركيش تيكنيك»، و«كولينز إيروسبيس» وغيرهم.

وسبق اليوم الأول للقمة ورش عمل تناولت مجموعة متنوعة من المواضيع المتعلقة بالممارسات الإقليمية والدولية لقطاعات السياحة والطيران والمطارات وغيرها.

بينما انعقدت القمة الرئيسية، أمس الأول، بمشاركة عدد من المتحدثين فى القطاع، وتضمنت جلسات حوارية مفتوحة لمناقشة واقع النقل الجوي والسياحة في العالم العربي وتأثيره على الاقتصاد العالمي.

وناقشت بعض الجلسات مع نخبة من كبار قادة الطيران والسياحة سبل ازدهار شركات الطيران، والنماذج التشغيلية الجديدة إلى جانب قصص النجاح المرتكزة على الخبرات والمعارف الفريدة لهذه الشركات.

وتطرقت القمة بقوة إلى مناقشة الآفاق المستقبلية لقطاع السياحة مع الخبراء، إلى جانب تنظيم حلقات نقاش حول استدامة المطارات ووجهات المستقبل وتوقعات المسافرين.

وبدأت القمة بكلمة افتتاحية من عادل العلى الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران ورئيس القمة لهذا العام،  والذى أكد أن جائحة كورونا أثرت بشكل سلبي على أداء القطاع وتسببت في تراجع أعداد المسافرين بشكل مختلف عما حدث خلال السنوات العشر الأخيرة.

ولفت إلى أن قمة العرب للطيران السابقة قدمت توصيات مهمة تم ترجمة بعضها على أرض الواقع إلى حلول للخروج بالقطاع من كبوته ثم الوصول إلى طريق التعافي الاقتصادي للقطاع وهو عنوان القمة لهذا العام.

وأكد ضرورة وضع خطط مستقبلية محددة لمواجهة أى تحديات، موضحًا أن أبرز التحديات تتمثل فى ارتفاع أسعار النفط وبالتالى نمو التكاليف التشغيلية على كاهل القطاع المرهق بالفعل.

وتوقع صمود القطاع، كما حدث خلال تجربة سابقة ككورونا، أمام التحديات الحالية، والتي يأتي على رأسها الصراع الروسى الأوكرانى والتي رفعت أسعار البترول، ومن ثم مثلت ضغطًا على شركات الطيران والناقلات الجوية.

وأبدى قلقه من انعكاس نمو أسعار البترول على شركات الطيران الأمر الذى قد يؤثر على أسعار الوقود وزيادة التكلفة.

ولفت إلى أن القطاع مر بتجارب قاسية نجح فى النجاة منها لعل نتذكر منها بركان أيرلندا العقد الماضى وأحداث 11 سبتمبر وجائحة كورونا التى لا يزال يعانى منها حتى الآن.

وأكد أن الحلول تتطلب تخفيف النفقات لدى شركات الطيران ووضع حدود للمنافسة وعدم التأثير المباشر في أسعار التذاكر، إلى جانب إجراء حوار بين الشركات الصغيرة لمواجهة التحديات وبحث الأفضل للصناعة.

عادل العلى: حصة بلاد المنطقة من كعكة الطيران «متواضعة».. والصناعة تستحوذ على 4% من الناتج العالمى

ويرى أن حصة الدول العربية في قطاع الطيران المدني لا تزال متواضعة، مشددًا على ضرورة العمل على تعظيم هذه الحصة مع امتلاك الوطن العربي لمعدلات نمو كبيرة خاصة التعداد السكان.

وأشار إلى أن ملايين المواطنين حول العالم يعملون في قطاع النقل الجوي، إذ يعتبر من القطاعات الخِدمية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، لافتًا إلى أن الطيران يسهم بنحو 4% من حجم الإنتاج العالمي للاقتصاد.

ووصف العلي المطارات بمحطات الحافلات، مضيفًا: «ما دامت هناك حافلات فهناك حركة للركاب كذلك المطارات ما دامت هناك رحلات هناك حركة ونمو اقتصادي».

وأوضح أن صناعة الطيران تخدم نحو 85 مليون نسمة ويعمل بها ملايين الأشخاص، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، إلى جانب أن 380 مليون نسمة يستخدمون المطارات حول العالم.

وذكر أن هناك نحو 10 ملايين نسمة لديهم طائرات خاصة، ونحو 35% من حجم التجارة في قطاع الطيران بدأت تعود إلى مستويات ما قبل كورونا مع التخفيف التدريجي للإجراءات الاحترازية.

وشدد على ضرورة إزالة الدول للقيود والعراقيل التى يشهدها القطاع من أجل عودة الروح من جديد خاصة أن القطاع يلعب دورًا كبيرًا في دعم الاقتصاد العالمي.

انعكاسات النقل الجوي العربي على الاقتصاد العالمي

مع انتهاء الكلمة الافتتاحية لرئيس القمة بدأت الجلسة الأولى للمؤتمر تحت عنوان «حالة النقل الجوى فى الوطن العربى وانعكاساته على الاقتصاد العالمى».

شارك فى الجلسة الأولى نخبة من خبراء القطاع وهم كل من كامل العوضى نائب الرئيس الإقليمى للاتحاد الدولى للنقل الجوى «إياتا» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعبد الوهاب تفاحة الأمين العام للاتحاد العربى للنقل الجوى، ونادين الليطانى الخبيرة فى مجال النقل الجوى.

رفع القيود.. رسائل قوية لعودة القطاع إلى رونقه

وقال كامل العوضي، نائب الرئيس الإقليمى للاتحاد الدولى للنقل الجوى «إياتا» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن الطلب على السفر قد شهد تحسنًا خلال 2021، مقارنة بالعام الأول لكورونا؛ فى إشارة لبداية التخلص من الجائحة.

العوضى: رفع القيود عن السفر رسالة مبشرة

وأوضح العوضى أن رفع القيود فى بعض الدول مؤخرًا رسالة قوية ومبشرة لعودة التماسك لقطاع الطيران مشددا على ضرورة اتفاق الدول على تطبيق إجراءات احترازية موحدة يمكنها أن تعيد حركة الطيران إلى طبيعتها.

ورجح أن تشهد أسعار الرحلات الجوية زيادة بسبب الظروف التى تشهدها الساحة الأوروبية من صراعات وعلى رأسها الحرب الروسية الأوكرانية التى رفعت أسعار البترول إلى مستويات قياسية، مؤكدا أن شركات الطيران ستكون الخاسر الأكبر فى هذه الأزمة.

ولفت إلى أن تخفيف الإنفاق وسيلة مهمة لدى شركات الطيران لتجاوز الأزمات الحالية، إلى جانب ضرورة وضع حد للمنافسة لتصبح «عادلة» بحسب وصفه، خاصة الشركات الكبيرة التى تحصل على الدعم الحكومى المباشر.

 وأشار إلى أن الشركات الصغيرة لا تحصل على دعم حكومي مباشر يمكنها من مواجهة تلك التحديات، موضحًا أن التاريخ يؤكد قدرة الشركات على الخروج من هذه الأزمة وفى وقت قريب.

نادين: الحركة بدأت الانتعاش قبل اندلاع أزمة روسيا.. وامتصاص الصدمة خلال شهور قليلة

من جانبها، قالت نادين الليطاني، الخبيرة المتخصصة في مجال النقل الجوي، إن قطاع الطيران تأثر بشكل كبير بسبب أزمة كورونا مؤكدة أن القطاع بدأ الدخول في مرحلة التعافي من جديد قبيل ما حدث في روسيا.

وأكدت أن الأزمة الروسية الأوكرانية ستترك تأثيرات واضحة على القطاع وسيكون لها تكاليف كبيرة، لكنها شددت على قدرة الشركات على امتصاصها خلال شهور.

كيف تزدهر شركات الطيران؟ حالات نجاح

أما على صعيد الجلسة الثانية فقد جاءت تحت عنوان «كيف تزدهر شركات الطيران؟ نماذج تشغيلية جديدة وحالات نجاح» وشارك فيها كل من سامر المجالى، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للخطوط الأردنية، وميكائيل هوارى رئيس شركة إيرباص في الشرق الأوسط وأفريقيا، ومعن رزوقي الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الكويتية.

«الأردنية»: تفاؤل حذر بشأن التطورات فى أوروبا.. وصعود المشتقات ترفع أسعار التذاكر لاحقًا

وقال سامر المجالى، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للخطوط الأردنية، إن هناك حالة من التفاؤل الحذر بشأن التطورات التى تشهدها الساحة الأوروبية والحرب الروسية الأوكرانية التي تسببت في توقف حركة الطيران.

وأوضح أن هناك تكاليف سياسية وأمنية بشأن المخاطرة للسفر إلى هذه المناطق.

ويرى أن التوترات المذكورة والصراعات الإقليمية تقدم فرصة عظيمة لدعم وتنشيط القطاع السياحي العربي بما يملكه من مقومات كبيرة من أجل تنشيط حركة السفر وتسريع تعافي النشاط السياحي.

وأضاف: «سعداء بقرار دول أوروبا والشرق الأوسط برفع الحظر وتخفيف قيود السفر وفحوصات كورونا فهو قرار إيجابي لقطاع الطيران والسياحة».

وتابع: «لكن أدت الظروف السياسية والصراع الروسى الأوكرانى إلى رفع أسعار المشتقات النفطية، وهو ما سينعكس على أسعار تذاكر الطيران لاحقًا».

وأوضح أن الحكومة والمملكة تعملان على تسويق الأردن سياحيًّا، خصوصًا مع التنوع السياحي الواسع الذى تمتاز به المملكة مؤكدًا وجود تحديات تواجه التسويق لمنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.

مرحلة تعاف قوية عالمية والشرق الأوسط خاصة

من جانبه قال ميكائيل هوارى، رئيس شركة إيرباص فى الشرق الأوسط وأفريقيا، إن قمة العرب للطيران تلعب دورًا محوريًّا فى جمع الشركاء الرئيسيين وصناع القرار على مستوى القطاع لمناقشة كيف يمكن ضمان النمو في المستقبل، إذ نتطلع إلى مشاركة الأفكار والمعرفة لدعم عملية رسم مستقبل مستدام للقطاع.

وأوضح أن قطاع الطيران يشهد مرحلة تعافٍ قوية عالميًّا، وخاصة فى منطقة الشرق الأوسط التي تمكنت من التكيف مع البيئة الجديدة للقطاع، ونتعاون بشكل كبير مع العديد من الجهات الحكومية وشركات الطيران لتسريع هذه المرحلة.

وأوضح هوارى أن قطاع الطيران قد خسر مليارات الدولارات بسبب التحديات التي يشهدها العالم، من كوفيد- 19، والأزمة فى أوكرانيا، وبالتالى علينا أن نفكر جيدا فى ما يمكن تقديمه فى المستقبل.

وأضاف: «علينا أن نواجه مشاكلنا والاستماع لصوت الشركات وأن نقدم مستفيد الخدمة على كل شيء».

وأشار إلى أنه فى عام 2050 سيكون الغلاف الجوى نظيف بفضل مشروعات التنمية المستدامة وتطبيق السياسة الخضراء.

وتابع: «نعم، العالم سيتأثر بسبب الحرب الأوكرانية الروسية، وأعتقد أنها أزمة سريعة لن تستمر طويلًا، ومن ثم علينا الاستمرار فى العمل على تحسين صورة التشغيل وإعادة هيكلة الشركات للحد من الخسائر وتجاوز الأزمة الحالية».

وأوضح أن الشرق الأوسط يعتبر من المناطق الجاذبة للقطاع، مشددًا على ضرورة تلبية مطالب وطموحات السوق والمستفيدين والشركات فى نفس الوقت، وهو ما يتطلب مزيدا من الطاقة والاستثمارات.

وأشار إلى أن قطاعي الطيران والسياحة قد بدآ التعامل عن بُعد لما تفرضه طبيعة المرحلة الحالية عبر تقديم الخدمات بالتكنولوجيا المتطورة، سواء حجز الرحلات أو تقديم خدمات لوجستية داخل المطارات والوصول إلى المطارات أو غيرها من الخدمات.

ولفت «هوارى» إلى أن التحدى أمام هذه الشركات يتمثل فى التوسع فى الرقمنة والاستدامة وكيفية السيطرة على النمو فى التكاليف بكافة أشكالها، والعمل بشكل مستمر وجيد وبرؤى أكثر عمقا هو الذى سيساعد على تطوير الأعمال.

وأكد ضرورة أن تهتم الحكومات بتطوير الذكاء الاصطناعي والاستفادة من الطفرات التي تحققها التكنولوجيا فى مجال الطيران، موضحًا أن مصر والإمارات والسعودية من الدول التي حققت نجاحات ملحوظة في هذا الشأن.

«الكويتية»: الشركات العربية عليها سد الفجوة الحالية.. وتأجير الطائرات وسيلة لضغط الإنفاق

فى سياق متصل قال معن رزوقى، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الكويتية، إن شركات الطيران العربية عليها سد الفجوات الراهنة فى قطاع الطيران والتي تسببت فيها الأزمات فى العالم والمنطقة وشرق أوروبا، والذى أثّر بشكل لافت على قطاع الطيران.

وأكد أهمية الجهود الرامية للوصول بنسب التلوث إلى نقطة الصفر الأمر الذى يعزز من نمو معدلات السياحة وتنشيط السفر، مشيرًا إلى لجوء العديد من شركات إلى تخفيف النفقات من خلال التركيز على آلية تأجير الطائرات.

قادة صناعة السياحة وإجابات مهمة

أما الجلسة الثالثة من قمة العرب للطيران، فجاءت تحت عنوان «قادة صناعة السياحة» وشارك فيها راكى فيليس الرئيس التنفيذى لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، وثوييب محمد الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة «فيزيت مالديف».

ورحب راكى فيليبس الرئيس التنفيذى لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة بالحضور قائلًا: «تسعدنا استضافة هذا الحدث الرائد على مستوى قطاع الطيران والترحيب بزوار إمارة رأس الخيمة من مختلف أنحاء العالم».

راكى فيليبس: ارتباط وثيق بين السياحة والطيران

وقال إن قطاعى السياحة والطيران يرتبطان ارتباطًا وثيقًا، وقد برهنت الأشهر الأربعة والعشرون الماضية على ضرورة التعاون لاكتساب المرونة وإعادة البناء والتعافي.

وأكد أن القمة تمثل إضافة لقطاع الطيران تتمثل فى نقاشات مثمرة حول مواضيع مختلفة أهمها الربط والاستدامة والتحول الرقمى فى القطاع، إضافة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة تسهم فى صياغة مستقبل قطاع السياحة.

وتحت عنوان «استدامة المطار والتطورات المستقبلية» جاءت الجلسة الرابعة من المؤتمر بمشاركة كل من ناجى أبو زيد – رئيس مجلس إدارة لجنة اقتصاديات آسيا والمحيط الهادئ «ACI» نائب رئيس شركة مطارات عمان ومطارات عمان، وماجد خان نائب رئيس تطوير الطيران فى مطار إسطنبول الدولى.

استشراق المستقبل فى أعمال السفر والطيران

أما الجلسة الخامسة، فجاءت تحت عنوان «استشراق المستقبل فى أعمال السفر والطيران» بمشاركة إسماعيل على عبدالله الرئيس التنفيذى لـشركة «ستراتا للتصنيع، وفيجاى أرومباكام، الرئيس التنفيذى والشريك المؤسس لمجموعة «فايو جروب».

وجاءت الجلسة السادسة تحت عنوان «وجهات المستقبل الجديد والعصرى فى قطاع النقل والسياجة»، وشارك فيها فيليب ماكسيميليان بلوخ، الرئيس التنفيذى لشركة «هوتيلرز».

واستحوذ العميل على حديث الجلسة السابعة تحت عنوان «لوحة المستقبل.. كيف يفكر المسافر الجديد؟ »، وشارك فيها عدد من الخبراء أبرزهم عمر سراج أكبر الرئيس التنفيذى لشركة زمزم للخدمات السياحية والحج والعمرة.

أما الجلسة الأخيرة فجاءت تحت عنوان «السياحة كمحفز للتنمية الاقتصادية والتعافى من الأوبئة» وشارك فيها مجموعة من الخبراء والمختصين فى الشأن السياحى.

ويتميز «مركز الحمرا الدولى للمعارض والمؤتمرات» الذى يستضيف نسخة هذا العام من قمة العرب للطيران، بمرافق الاجتماعات المتطورة التى يوفرها.

ويعد أول وجهة آمنة للاجتماعات فى العالم نظرا لحصوله على شهادة «بيرو فيريتاس» الشركة العالمية الرائدة فى خدمات الفحص والاختبار، وختم «السفر الآمن» من المجلس العالمى للسفر والسياحة.

وتأتى هذه الشهادة فى أعقاب تطبيق المركز لسلسلة بروتوكولات السلامة والأمان التى حددتها هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة لتمكين مزودى خدمات الضيافة وتنظيم الفعاليات من الوصول إلى أفضل الممارسات العالمية، إضافة إلى السياسات الداعمة والتوجيهات الاحترافية حول تدابير السلامة والتعقيم.