شهدت 10 أسهم بالبورصة المصرية في قطاعات مختلفة تراجعات قياسية بإغلاقات الأسبوع الماضي بنسب تراوحت بين ما يقرب من 20 و30%.
ولا تعد هذه التراجعات بعيدة عن الأداء الهبوطي الذي سجلته جميع مؤشرات السوق، ورأس المال السوقي، نتيجة تداعيات ضرب روسيا عسكريا لجارتها أوكرانيا، وتداعيات ذلك على الأسواق العالمية.
بنسب تراوحت بين نحو 20 و30%
وكان الأعلى تراجعا بين هذه الأسهم بنك قناة السويس بنسبة 30.15% ليغلق عند 8.040 جنيه، وأودن للاستثمارات المالية بـ 25.85%، مغلقا عند 0.694 جنيه، والزيوت المستخلصة بنسبة 20.80%، مغلقا عند 1.310 جنيه، والدولية للمحاصيل الزراعية بنسبة 21.79%، مغلقا عند 2.010 جنيه، والمصرية لخدمات النقل “إيجيترانس” بنسبة 20.80% مغلقا عند 7.160 جنيه.
واستيقظ العالم الخميس الماضي على دخول القوات العسكرية الروسية أراضي جارتها أوكرانيا، ما انعكس سريعا على أسعار السلع العالمية والتي شهدت قفزات صعودية قبل أن تعاود الاستقرار جزئيا وأبرزها البترول، وحركة الأسواق العالمية التي تراجعت بقوة قبل أن تلتقط أنفاسها الجمعة.
وسرعان ما استجابت البورصة المصرية لهذه الضغوط، حيث أنهت تعاملات الأسبوع الماضي بتراجعات قوية للمؤشرات بنسب تراوحت بين نحو 6 و10%، وخسائر رأسمالية كبيرة، وضغط بيعي من المستثمرين الأجانب.
وتراجع مؤشر السوق الرئيسي EGX30 بنسبة 5.58% مغلقا عند 10891 نقطة، كما تراجع مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة 10.57%، مغلقا عند 1775 نقطة، ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقا بنسبة 9.05%، مغلقا عند 2721 نقطة.
وخسر رأس المال السوقي 36.5 مليار جنيه مغلقا عند مستوى 689.3 مليار جنيه، بتراجع 5.04%، مقارنة بمستويات 725.8 مليار جنيه بداية الأسبوع.
وكان نصيب الأسهم من التعاملات ضعيفا للغاية بواقع 8.56%، من قيم التداول داخل المقصورة، بينما كانت نصيب السندات 91.44% خلال الأسبوع الماضي.
وتعرضت السوق لضغوط بيعية من المستثمرين الأجانب قيمتها 113.3 مليون جنيه، بنسبة 13.8% من التداولات، بينما اتجه العرب والمصريون للشراء بصافي 66.9 مليون جنيه، بنسبة 9.1% من التداولات، و46.4 مليون بنسبة 77.1% من التداولات، على الترتيب.