أغلقت أسواق الأسهم في الخليج متباينة، يوم الثلاثاء، بينما يتشبث المستثمرون بآمال بأن نشر موسكو قوات في منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا سيكون أقصى ما تصل إلى روسيا.
وتصاعد شبح حرب في الجناح الشرقي لأوروبا، يوم الاثنين، مرسلا أسعار النفط العالمية إلى أعلى مستوى في سبع سنوات بعد أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإرسال قوات إلى منطقتي دونيتسك ولوجانسك في أوكرانيا.
تباين الأسهم في الخليج
وأغلق المؤشر الرئيسي للأسهم في بورصة دبي منخفضا 0.1 بالمئة مع تراجع سهم شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة 0.5 بالمئة.
وفي أبوظبي، ارتد المؤشر القياسي للأسهم عن خسائر مني بها في التعاملات المبكرة ليغلق مرتفعا 0.6 بالمئة مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في دولة الإمارات، 0.5 بالمئة.
وأنهى المؤشر الرئيسي للأسهم القطرية جلسة التداول مرتفعا 0.2 بالمئة بدعم من زيادة 0.6 بالمئة في سهم بنك قطر الوطني.
وكانت سوق الأسهم السعودية مغلقة يوم الثلاثاء في عطلة رسمية في المملكة.
وخارج منطقة الخليج، هبط مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية 1.7 بالمئة مع تراجع معظم الأسهم المدرجة في المؤشر بما في ذلك سهم البنك التجاري الدولي.