تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية عند إغلاق جلسة تداول الاثنين، بالتزامن مع تباين الأنباء حول تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية وترقب اجتماع أمريكي روسي للتوصل لحل للأزمة.
وتكبدت الأسهم الأوروبية خسائر قوية بعدما زعمت روسيا قتل خمسة جنود أوكرانيين داخل أراضيها، لكن كييف نفت بشدة تلك المزاعم مؤكدة عدم عبور أي من جنودها للحدود الروسية.
وحدَّت تصريحات البيت الأبيض من خسائر الأسهم، بعدما أعلن موافقة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” من حيث المبدأ على عقد اجتماع مشترك مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لبحث الأزمة الراهنة؛ أملًا في التوصل لحل دبلوماسي.
وزادت الضغوط على الأسهم الأوروبية بعدما أظهرت البيانات الاقتصادية تسجيل مؤشر “ماركت” لمديري المشتريات الصناعي في منطقة اليورو أدنى مستوى في شهرين خلال فبراير الحالي، بعد أن سجل 58.4 نقطة خلال القراءة الأولية للشهر الحالي، مقابل 58.7 نقطة خلال يناير.
واستمرّت مؤشرات الأسهم الأوروبية في التراجع رغم التطورات الإيجابية المتعلقة بجائحة “كورونا”، إذ يعتزم رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون” إعلان خطة الحكومة للتعايش مع الفيروس ورفع قيود الإغلاق المتبقية.
وتراجع مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 1.3%، أو ما يعادل 6 نقاط عند 454 نقطة، فيما هبط “فوتسي 100” البريطاني بنسبة 0.4% (-29 نقطة) عند 7484 نقطة.
كما انخفض “داكس” الألماني بنسبة 2.07% (-311 نقطة) ليصل إلى 14.731 ألف نقطة.
وتراجع “كاك” الفرنسي بنحو 2.04% (-141 نقطة) إلى 6788 نقطة.