أكد المهندس حسام رضا، الرئيس التنفيذي لشركة أيقن للتكنولوجيا الرقمية، أهمية تكنولوجيا المعلومات في تطوير منظومة النقل البحري، مشيرًا إلى أهمية وجود ميزانية مخصصة سعيًا لتطوير البرمجيات المستخدمة في النقل البحري.
وأضاف، في كلمته، ضمن الجلسة الثالثة بعنوان “الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في النقل البحري”، في فاعليات اليوم الثاني من مؤتمر البحر الأحمر للنقل البحري واللوجستيات الذي تنظمه جامعة الجلالة بالتعاون مع on air group وتحت رعاية النقل والمواصلات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح أن البحر الأحمر شريان للتجارة العالمية، لافتًا إلى أن هناك ما بين 13 لـ15% من التجارة العالمية تمر بالبحر الأحمر،
وهو ما يعد الدور الهام لأهمية تكنولوجيا المعلومات فى رفع التنافسية بالبحر الأحمر من خلال المعدات والموارد البشرية والاستفادة من المنظومة المتكاملة التي يتم وضعها.
وذكر أن تكنولوجيا المعلومات تساعد فى الوصول لللمعلومات، وتساعد في الرؤية اللحظة للمتغيرات فى جميع مكونات أية منظومة موجودة، بجانب علاقتها بعمليات التفريغ والشحن.
فى سياق متصل أكد محمد الغمرى، رئيس مجلس إدارة إيجيبت سات، أن اتصالات الأقمار الصناعية حزمة تكاملية مع الاتصالات الأرضية،
ولا يوجد أي بديل لتزويد الاتصالات بالنقل البحري إلا من خلال الأقمار الصناعية، ورغم عوائق الاتصالات،
لكن الشركات تضع قدرات أعلى لتجنب أي ضعف فى الإشارات، نتيجة الأمطار أو العواصف.
وأضاف أن قطاع النقل البحري لا يحتمل انقطاع الاتصالات، ومن ثم لا بد من توافر بدائل، معتبرًا أن تطور قدرات الاتصالات يساعد القطاعات الزراعية والصناعية وغيرها من القطاعات المختلفة،
موضحًا أن التوسع في الذكاء الاصطناعي مع الاتصالات هو إيقونة النجاح، وسيكون له دور في تقليل تكاليف النقل ، وفي المستقبل ربما يتمكن قائد المركب من تحريكها عن بُعد.
وانطلقت، اليوم الاثنين، فعاليات اليوم الثاني، من النسخة الأولى لمؤتمر البحر الاحمر للنقل البحرى واللوجيستيات “RSMTL” في القاهرة، تحت رعاية وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ووزارة النقل وتنظيم جامعة الجلالة وأون إير جروب،
وذلك بحضور وزراء النقل من دول عربية وأفريقية شقيقة لمناقشة العديد من القضايا التى تمهد لسبل التعاون المشترك بين البلدان المشاركة من الدول العربية والأفريقية الشقيقة بوفود رسمية لتحقيق التعاون والتكامل بين شركاء ساحل البحر الأحمر.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على آليات جذب الاستثمار في المناطق الاقتصادية، وتنمية النقل والتأمين البحري،
وإمكانيات دعم تطوير النقل البحري ودعم تمويل الصادرات، وكذلك دور قناة السويس في دعم حركة تدفق السفن على المستويين الإقليمي والدولي.