قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي ، إن دور الوزارة ربط الصناعة بالتعليم، عن طريق أسس علمية وتقديم التدريب في أنشطة مُختلفة للارتقاء بالمستوى التعليمي، مما ينعكس على الاقتصاد والصناعة وتطوير الفكر.
وأكد وزير التعليم العالي على الدور الذي ستقوم به الجامعات الأهلية الجديدة، والتي تعد نواة للمُدن الجديدة ومنارة للعلم الحديث، فهي جامعات ذكية مُتطورة تعكس فكرة التحول الرقمي وربط العلم بالصناعة مع توفير البنية التحتية من معامل حديثة، وأجهزة متطورة وقاعات دراسية، لدعم وترسيخ مبدأ التطبيق العملي.
وأشار عبد الغفار خلال كلمته في مؤتمر البحر الأحمر للنقل واللوجيسيتات إلى أن جامعة الجلالة تقع في مدينة العين السخنة، في موقع استراتيجي لخدمة المنطقة المُحيطة، في ظل تمتعها ببنية تحتية متميزة، ومنها المستشفى الجامعي ومراكز البحث والتطوير والمعامل، موضحًا أن الجامعة تعُد حلقة وصل بين (مدينة الغردقة، والسويس، والعاصمة الإدارية والقاهرة)، بما يجعلها من أوائل الجامعات التي تهتم بمجال النقل والنقل البحري، لقُربها من ميناء العين السخنة الحيوي، الذي يعُد من أهم الموانئ البحرية في البحر الأحمر، منوهًا إلى أن جامعة الجلالة تسعى لتوفير فرص تدريبية للطلاب، في مجالات النقل البحري والقطاعات البحرية المختلفة، والحفاظ على البيئة البحرية.
جدير بالذكر أن فعاليات المؤتمر سوف تتناول في اليوم الأول، العديد من الموضوعات الهامة، منها: تطوير صناعة النقل البحري في البحر الأحمر، واستراتيجية تطوير النقل البحري المصري لتعظيم حجم التبادل التجاري المنقول بحريًا، ودور قناة السويس في دعم حركة تدفق السفن على المستويين الإقليمي والدولي، فضلًا عن دور المنطقة الاقتصادية في دعم الميزة التنافسية للموانئ البحرية بالبحر الأحمر والأنشطة اللوجستية، واستقرار التبادل التجاري في البحر الأحمر.
كما سيتم استعراض تطوير البنية التحتية واللوجستية ورؤية الموانئ؛ لتعزيز التبادل التجاري، وفرص الاستثمار وآليات التمويل والتأمين البحري في البحر الأحمر، وكذا آليات جذب الاستثمار في المناطق الاقتصادية، وتنمية النقل البحري والتأمين البحري، وإعادة التأمين في دعم تطوير النقل البحري ودعم تمويل الصادرات، وعرض الجوانب الحالية والرؤية المُستقبلية للنقل البحري في الدول المُطلة على البحر الأحمر.
وسيتم مُناقشة العديد من القضايا الهامة في اليوم الثاني، والتي تشمل: تكنولوجيا المعلومات في النقل البحري والتحول الرقمي، وآليات التعاون المُشترك لتنمية حركة التجارة البحرية بالبحر الأحمر، وفرص الاستثمار باستخدام تكنولوجيا المعلومات في قطاعات النقل البحري والكابلات البحرية، وتأمين النقل البحري، فضلًا عن تعظيم سياحة اليخوت في منطقة البحر الاحمر واستراتيجية زيادة الصادرات وفرص الانطلاق نحو التصنيع في البحر الأحمر، ومُقترحات تسويقية مُبتكرة لتطوير النقل البحري، وكذلك مُستقبل الطاقة والنقل البحري في البحر الأحمر.