تصدر قطاع الخدمات المالية غير المصرفية قائمة القطاعات النشطة بالبورصة المصرية الأسبوع المنقضي بقيم تعاملات قدرها 688 مليون جنيه.
وذكر تقرير صادر عن مركز معلومات البورصة وصل “المال” نسخه منه أن قطاع المرافق تزيل القائمة بتداولات هزيلة بلغت 7 ملايين جنيه فقط.
وتراجعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وسط ضغط بيعي للمستثمرين الأجانب.
وهبط مؤشر “egx30” الرئيسي بنسبة 0.38% ليصل إلى 11535 نقطة، ومؤشر “egx70ewi” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 6.26 % إلى 1983 نقطة، ومؤشر “egx100ewi” الأوسع نطاقا بنسبة 4.72% إلى 2991 نقطة.
وانخفض رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة 1.78 %، ما يعادل 13.2 مليار جنيه، ليغلق عند 725.8 مليار جنيه.
وأغلقت البورصة تعاملات جلسة اليوم الخميس، آخر جلسات الأسبوع، على هبوط جماعى لمؤشراتها، وسط اتجاه بيعى للعرب والأجانب وحجم تداولات ضعيف بلغ 587 ملايين جنيه على الأسهم.
وتراجع المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “EGX30” بنسبة 0.29% عند مستوى 1535 نقطة، بينما هبط “EGX70” للأسهم المتوسطة بنسبة 0.08% ليسجل 1983 نقطة، كما هبط المؤشر الأوسع نطاقًا ”EGX100” بنسبة 0.02% إلى 2991 نقطة.
وبلغت قيم التداول على الأسهم فقط حوالي 587 ملايين جنيه تقريبًا، واتجه المصريون للشراء، بينما اتجه العرب والأجانب للبيع، وفقًا لإجماليات التداول المنشورة على شاشة البورصة.
وتأرجح أداء معظم الأسهم المتداولة بين اللونين الأخضر والأحمر، إذ صعد 55 سهما من إجمالي 189 متداولة، بينما هبط 55، وبقي 79 دون تغيير.
وأغلقت البورصة المصرية جلسة الأربعاء، على أداء متباين لمؤشراتها، وسط اتجاه بيعى للأجانب ، بحجم تداولات 705 ملايين جنيه على الأسهم.
بينما أغلقت جلسة الثلاثاء، على صعود جماعى لمؤشراتها، وسط اتجاه شرائي للأجانب، وقيم تداولات 744 مليون جنيه على الأسهم.
فى حين أغلقت جلسة الأحد على انخفاض حاد للمؤشر السبعيني “EGX70” بنسبة 3.2%، وسط اتجاه بيعي للعرب والأجانب، كما أغلقت جلسة الإثنين على هبوط أيضا.
وقال محللون فى وقت سابق إن التوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا وتداعياتها المتوقعة على الاقتصاد العالمى، الذي مازال يعاني من آثار فيروس كورونا وارتفاع معدلات التضخم، انعكست على المتعاملين بأسواق المال العالمية والعربية، وألقت بظلالها على البورصة المصرية.
وتباينت آراء الخبراء حول أداء مؤشرات البورصة منذ جلسة الثلاثاء، إذ ذهب البعض إلى الارتفاع الذي شهده السوق ما هو إلا تصحيح للهبوط الذي جاء ببداية الأسبوع.
بينما توقع آخرون أن هذا قد يكون البداية لدفعة قوية لأعلى، بتحقيق المؤشر الرئيسي “EGX 30” لمستويات 12000 نقطة، وقفز “السبعيني” لمستويات 2350 نقطة.