قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، هالة السعيد، إن نسبة إصدار مصدر للانبعاثات لاتتخطي 0.6 من نسبة انبعاثات الكربون سنويا على مستوى العالم، ورغم ذلك نعاني من التغيرات المناخية والتلوث العالمي.
وأكدت وزيرة التخطيط أن تحقيق الأهداف الاقتصادية لن تأتي ثمارها بدون مراعاه البعد البيئي، وتنفيذ مشروعات صديقة للبيئة.
جاء ذلك في اليوم الثاني من النسخة الرابعة للأسبوع العربي للتنمية المستدامة، بالشراكة بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وجامعة الدول العربية، تحت عنوان ” معًا لتعافي مستدام” للتخفيف من التداعيات والآثار السلبية لجائحة كورونا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول العربية.
ورحبت وزيرة التخطيط، بالشباب المشاركة بالأسبوع العربي، منوهه بأن الهدف من المؤتمر هو خلق منصة هامة لتبادل الحوار.
كما تناقش جلسات اليوم الثاني عددًا من الموضوعات المهمة أبرزها جلسة الحوكمة من أجل التنمية المستدامة: التجربة المصرية بمشاركة الدكتورة شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، والمهندس أشرف عبد الحفيظ مساعد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون قواعد البيانات والخدمات الحكومية، والدكتور خالد زكريا أمين رئيس مركز السياسات الاقتصادية الكلية بمعهد التخطيط القومي، والدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والسفير أشرف راشد رئيس اللجنة الوطنية في إطار عضوية مصر بالآلية الأفريقية لمراجعة النظراء ،ورئيس لجنة الحكماء بمنظمة السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي كوميسا.