قال خالد السيد، العضو المنتدب لشركة إن شركته حصدت 80 مليون جنيه أقساطا بنهاية العام الماضى مقابل 50 مليون جنيه للعام السابق عليه بزيادة 30 مليون جنيه بارتفاع نسبته 60%.
وأشار السيد إلى أن شركته تسعى بخطى متسارعة نحو النمو والعمل بكفاءة لصالح السوق المصرية مع أكثر من 20 شركة إعادة تأمين عالمية.
وأضاف أن شركته تخطط لجلب 140 مليون جنيه أقساطا خلال عامين وربما يزيد ذلك الرقم وذلك بفضل الجهد المبذول من فريق عمل الشركة بصورة مستمرة
تعرف على مفهوم نشاط الوساطة فى الإعادة
ومن المعروف أن منها سوق للويدز الإنجليزى و«سويس رى» و«ميونخ رى» و«بارينتس رى»
و«بريكشاير هاثاوى» لإعادة التأمين بدبى وQBE و«كونتينتال رى» النيجيرية؛ كلها ذات تصنيف أول “first class”.
ويُعرف نشاط وساطة إعادة التأمين بأنه التوسط بين شركات التأمين بالسوق المحلية وشركات الإعادة فى الخارج، من خلال شركة وساطة متخصصة فى الإعادة فقط؛ بهدف جلب أفضل المزايا الفنية والمالية عبر زيادة عمولات الإعادة التى تحصل عليها شركات التأمين من الكيانات العالمية التى تتعامل معها، ورفع الطاقة الاستيعابية والمرونة فى قبول المخاطر.
إزالة إستثناء وباء كورونا من اتفاقيات الكريديت
وعلى صعيد متصل كشف خالد السيد عن نجاح شركته فى التفاوض مع شركات إعادة التأمين التى أبرمت معها اتفاقيات إعادة تأمين الائتمان «الكريديت» من إزالة اسثتناء وباء كورونا المستجد.
وقال السيد إن «APEX» نجحت فى التفاوض مع شركات الإعادة الأربع على إزالة استثناء وباء كورونا من اتفاقيات “الكريديت” الخاص بتأمين الضمان والائتمان التجارى استنادا على فهم طبيعة الخطر والذى يقضى بأن الوباء لا توجد القدرة على إثباته كسبب لإفلاس المؤسسة أو العميل.
وأوضح أنه تم حذف استثناء وباء «كوفيد – 19» لعملاء شركته فقط وهي 4 كيانات تأمين على الممتلكات عاملة بالسوق المصرية، لافتا إلى أن «APEX» أبرمت اتفاقيات الكريديت بأفضل الأسعار والشروط مع إعادة التأمين لتلبية احتياجات عملائها.
ولفت إلى أن شركات التأمين تواجه طلبًا من مختلف المؤسسات الاقتصادية على تأمينات الكريديت فى الوقت الحالى، نتيجة الحرص على عدم تأثر السيولة المالية لهذه المؤسسات بسبب الظروف الحالية – تفشى فيروس كوورونا- والتى تسببت فى بعض الركود، علاوة على الرغبة المسبقة فى تفادى أى تزايد لحالات التعثر من خلال توفير الحماية لها بتغطيتها تأمينيًا.