أمير قطر وولي عهد أبوظبي يجتمعان للمرة الأولى منذ تحسن العلاقات

اللقاء على هامش مأدبة غداء أقامها الرئيس الصيني أمس

أمير قطر وولي عهد أبوظبي يجتمعان للمرة الأولى منذ تحسن العلاقات
أحمد فراج

أحمد فراج

10:43 ص, الأحد, 6 فبراير 22

التقى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي والحاكم الفعلي لدولة الإمارات خلال مناسبة رسمية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين في أول لقاء من نوعه بين الزعيمين الخليجيين منذ أن اتفقت أربع دول عربية على إنهاء النزاع مع الدوحة قبل ما يزيد على عام، بحسب وكالة رويترز.

اللقاء على هامش مأدبة غداء أقامها الرئيس الصيني أمس

وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن أمير البلاد الشيخ تميم التقى مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد على هامش مأدبة غداء أقامها الرئيس الصيني أمس السبت.

ونشرت مواقع إخبارية إلكترونية إماراتية مقطعا مصورا للزعيمين وهما يتحدثان.

أبوظبي لم تستأنف بعد العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة

ولم تستأنف أبوظبي بعد العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة منذ أن اتفقت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يناير 2021 على إنهاء الخلاف الذي دفع تلك الدول إلى مقاطعة قطر في منتصف عام 2017 على الرغم من زيارة مسؤول إماراتي كبير للدوحة في أغسطس الماضي.

وعينت كل من السعودية ومصر سفيرا لها في قطر العام الماضي وأعادت جميعها باستثناء البحرين روابط السفر والتجارة.

ولى العهد السعودي يزور الدوحة فى ديسمبر

وفى ديسمبر الماضى، استقبل أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي وصل إلى الدوحة في أول زيارة رسمية له إلى الجارة الخليجية منذ القطيعة بين البلدين عام 2017.

وفي أول زيارة إلى قطر منذ القطيعة بين الدولتين الخليجيتين في 2017 وبعد المصالحة التي حصلت في مطلع العام 2021، زار ولى العهد السعودي الدوحة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن الأمير محمد بن سلمان وصل إلى العاصمة القطرية وكان “في مقدمة مستقبليه أمير دولة قطر” تميم بن حمد.

وأعيد فتح الحدود السعودية مع قطر بعد مصالحة تمت في منطقة العلا السعودية في يناير 2021.

وصدر بيان مشترك بعد الزيارة نشرته وكالة “واس” شدد فيه الجانبان الإماراتي والسعودي على “أهمية التعامل بشكل جدي مع الملف النووي والصاروخي لإيران بكافة مكوناته وتداعياته بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار، والتأكيد على مبادئ حُسن الجوار واحترام القرارات الأممية والشرعية الدولية، وتجنيب المنطقة كافة الأنشطة والتدخلات المزعزعة”.