تتمسك السلطات المغربية بالأمل في إنقاذ الطفل ريان وإخراجه حيا رغم قضاؤه 3 أيام في قعر بئر ضيقة على عمق يتجاوز 30 مترا.
واستجلبت مأساة الطفل المغربي ريان تعاطفا عالميا واسعا، وسط رجاء جارف بأن تنجح جهود إنقاذه.
وسقط الطفل ريان في بئر ضيقة القطر بجوار منزله، مساء الثلاثاء الماضي، وحاولت السلطات المغربية منذ صباح الأربعاء إنقاذه بطرق بدائية لم تنجح جميعها، حتى تم اتخاذ القرار بالحفر في موقع مجاور ثم الوصول إليه بشكل أفقي من الأسفل.
وحتى ظهر اليوم الجمعة، بلغ عمق الحفر الذي قامت به فرق الإنقاذ إلى أكثر من 30 مترا (وهو العمق المطلوب)، وفقا لصحيفة هسبريس المغربية.
لكن عملة الإنقاذ دخلت في مرحلة حرجة، حيث بدأ شق النفق الأفقي، وهو أمر يستلزم حذرا كبيرا لأن طبيعة التربة تهدد بانهيار قد ينتج عنه فشل محاولة الإنقاذ وسقوط ضحايا.
وفي الوقت نفسه، تجد فرق الإنقاذ نفسها تحت ضغط الوقت، إذ يلزم التسريع في شق النفق للحاق بالطفل الذي قضى 3 أيام بدون طعام، وبدأت الشكوك تحوم حول قدرته على التنفس.