رجحت 3 وحدات بحوث ببنوك استثمار محلية بقاء البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة باجتماع اليوم، وذلك للمرة العاشرة على التوالي .
بداية رجحت بحوث “الأهلي فاروس”، أن تُفضل لجنة السياسة النقدية الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية دون تغير على الرغم من الضغوط المتزايدة.
وأشارت في تقرير بحثي لها حصلت “المال” على نسخة منهُ، أنهُ بمتابعة الأجواء العالمية المعاكسة يظهر اتجاه الفيدرالي الأمريكي لرفع وشيك في أسعار الفائدة خلال أقرب وقت في مارس، ولا شك أن هذه الخطوة – حال اتخاذها – ستمثل نقطة ضغط رئيسة على مسار السياسة النقدية في مصر.
ولفتت بحوث “الأهلي فاروس”، إلي أن قراءات التضخم محليًا لا تزال تبدو تحت السيطرة وضمن النطاق المستهدف من البنك المركزي المصري.
في سياق متصل، توقعت وحدة أبحاث بنك الاستثمار برايم أن تتجه لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي إلى تثبيت أسعار الفائدة في الاجتماع الذي سنعقد بعد قليل .
وقالت في تقرير بحثي لها، إنهُ لا يزال هناك مجال للبنك المركزي المصري للحفاظ على سياسته النقدية الحالية.
وأيضُا توقعت بحوث “نعيم القابضة”، إن يبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة بدون تغيير للمرة العاشرة على التوالي منذ أخر مرة تم خفض سعر الفائدة في نوفمبر 2020.
ورجحت أن يستمر البنك المركزي على اتباع نفس النهج الحالي، ومع الأخذ في الاعتبار التأثيرات القادمة لسنة الأساس غير المواتية، والعوامل الدافعة للتكاليف نتيجة لزيادة أسعار السلع العالمية وارتفاع أسعار النفط، والتي سيظهر أثارها على الرقم القياسي لأسعار المستهلكين في الأشهر القادمة.
وتوقعت عدم حدوث أي تغييرات في معدلات الفائدة حتى أخر العام المالي الجاري .