كشفت أحدث الدراسات أن ممارسة الرياضة في الأماكن المغلقة يجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الصدرية، وهو الأمر الذي حذر منه الخبراء بشدة خاصة في ظل انتشار وباء كورونا عالمياً.
وأثبتت دارسة اجرتها شركة “كيونت” العاملة في قطاع التجارة الإلكترونية، بمساهمة من متخصصين في مجال الطب، أن القيام بالتمارين الرياضية في أماكن مغلقة قد يؤدي إلى انخفاض نوعية الهواء الذي نستنشقه وتدنى مستوى المنفعة من الرياضة، وذلك حينما نتعرض لملوثات داخلية خلال ممارسة الرياضة في أماكن مغلقة، وهو ما أثبته باحثون من هولندا والبرتغال بعدما قاموا بتجارب بحثية في ١١ ناديا رياضيا خلال أوقات الزحمة أن غبار ثانى أوكسيد الكربون يكون بنسب عالية جدا مما يؤدي لأزمات وأمراض تنفس أخرى.
ونصح الخبراء في استطلاع قامت به شركة كيونت العاملة في قطاع التجارة الإلكترونية باستخدام جهاز فلتر أثناء ممارسة التمارين الرياضية في الأماكن المغلقة.
وعندما قارن الباحثون صحة القلب والرئة لمجموعتين من الأشخاص، أمضت مجموعة واحدة ساعتين في المشي في حديقة وأمضت الأخرى نفس القدر من الوقت في السير على طول شارع مزدحم، وجدوا أن رداءة جودة الهواء قللت بشكل كبير من ممارسة الرياضة.