«ليوبارد» تتبنى خطة توسعية بالقطاعين العقارى والفندقى

تطلق «أخرى» تسعيرية مميزة فى السوق المحلية

«ليوبارد» تتبنى خطة توسعية بالقطاعين العقارى والفندقى
شريف عمر

شريف عمر

6:37 ص, الأربعاء, 2 فبراير 22

تتبنى شركة ليوبارد للإنشاءات والتطوير العقارى خطة توسعية فى قطاع التنمية العمرانية تتضمن إنشاء مشروعات سكنية متكاملة وفنادق جديدة.

وقال المهندس محمود زايد الرئيس التنفيذى للشركة إنه تم استصدار القرار الوزارى الخاص بمشروع«Cairo Cannes» بمساحة 34 فدانا على واجهة الطريق الرئيسى لمدينة هليوبوليس الجديدة ، وسيتم تنفيذه بالشراكة مع شركة زهراء المعادى، ويبدأ سعر المتر من 12 ألف جنيه.

زايد : 20 مليار جنيه تكلفة مشروعات الشركة فى شرق وغرب القاهرة والساحل

وأشار إلى أن تكلفة المشروع تبلغ 1.4 مليار جنيه، ويضم 1000 وحدة سكنية ومولا تجاريا وناديا اجتماعيا رياضيا، وينفذ على مرحلتين ومن المخطط تسليم المرحلة الأولى منه فى 2024 لنحو 600 وحدة.

وأضاف أن الشركة تقدم أنظمة عديدة للسداد تناسب كافة العملاء ، تبدأ من 20 ألف جنيه قيمة الحجز المبدئى ، ودفعة حجز بمقدم 79 ألف جنيه ، فيما تستهدف تحقيق مبيعات إجمالية بقيمة 4 مليارات جنيه.

ولفت إلى مشروع آخر وهو «كمبوند إيست كايرو» من بين أهم المشروعات السكنية المتكاملة للشركة، موضحا أن المشروع يقام على مساحة 78 فدانا بإجمالى 4500 وحدة سكنية ويضم ناديا رياضيا وفندق «Hiltom Garden» يتم تنفيذه على 3 مراحل للسكنى والخدمات، وتشمل المرحلة الأولى 44 عمارة بإجمالى 1365 وحدة سكنية ومن المخطط الانتهاء من التسليم عام 2024.

وأشار إلى أن «East Cairo» يضم العديد من المميزات، تبدأ بموقعه المتميز يمين طريق العاصمة الإدارية قبل مدينة الشروق بعشر دقائق فقط ، وبالقرب من محطة القطار السريع “LRT” وتستهدف «ليوبارد» قيمة مبيعات للمشروع بإجمالى 5.5 مليار جنيه.

وأكد «زايد» أن الشركة حصلت على معظم الموافقات للبدء فى أعمال إنشاءات مشروع «East Cairo» مع بداية عام 2022 ، وسوف يتم طرح المشروع على ثلاث مراحل، مضيفا تم طرح المرحلة الأولى من المشروع ، ومن المخطط أن يتم الانتهاء من التسليم عام 2024، وتقدم «ليوبارد» أنظمة حجز متعددة تناسب جميع العملاء تبدأ بمقدم %10 وأنظمة سداد تصل إلى 12 سنة.

وأوضح «زايد» أن مشروع «East Cairo» سيضم ناديا رياضيا وفندق «هيلتون جاردن إن»، ومستشفى متميزة ومدرسة نموذجية لكل المراحل التعليمي) ويبدأ سعر المتر من 10 آلاف جنيه.

وفى سابقة هى الأولى فى السوق العقارية المصرية، كشف «زايد» عن تطبيق شركة ليوبارد لسياسة تسعيرية بيعية عادلة وفريدة من نوعها تطبق لأول مرة، إذ أجرت دراسة حسابية لمعدل الزيادة التسعيرية للوحدات العقارية المتعارف عليها داخل السوق العقارية، والتى تطبق بشكل ربع سنوى بنسبة محددة أو مع ارتفاع أسعار مواد البناء.

وأوضح أن «ليوبارد» قامت بتجزئة تلك الزيادة وتطبيقها بشكل يومى بمعدل 18 جنيها زيادة على سعر المتر يوميا، مما يحقق توازنا بيعيا بين المشترى طبقا لتاريخ الشراء وهذا التوزان بتلك الطريقة أصبح دقيقا جدا وعادلا ، إذ أن الزيادات المتعارف عليها فى السوق العقارية التى تطبق بشكل ربع سنوى ستوسع الفارق السعرى بين المشترى ما بعد الزيادة بيوم والمشترى قبلها بيوم واحد، أما سياسة شركة “ليوبارد” فتحقق توازن يومى بفارق ملحوظ جدا بين كل مشترٍ والآخر.

وأكد أن الشركة أيضا أخذت تعهدات على نفسها مثبته فى بنود عقد البيع بأن تضمن للمستثمر تلك الزيادة اليومية بنفس القيمة قابلة للزيادة طبقا لمتطلبات السوق، وغير قابلة للنقصان حتى فى ظل الركود العقارى، ومن ضمن الضمانات أنه إذا رغب العميل فى بيع الوحدة مرة أخرى للشركة بعد الاستلام ستقوم الشركة بشرائها طبقا للسعر الجديد بعد الزيادة وحددت له أنظمة متعدده لشرائها.

وأكد أن هذه السياسة الجديدة تحقق توازنا عادلا بين عملائها حيث إنه هناك عدم تحكم فى أسعار الوحدات داخل السوق العقارية ، فمن الممكن أن تجد وحدتين داخل عقار يتم عرضهما للبيع باختلاف يصل إلى خمسمائة ألف جنيه بين الوحدة والأخرى ويرجع ذلك إلى اختلاف سعر شراء الوحدة قبل البناء.

وأفاد «زايد» بأن تلك الزيادة اليومية من حق أى عميل متابعتها من خلال عداد زمنى متواجد على الموقع الإلكترونى للشركة والذى يوضح سعر اليوم وسعر الغد وسعر الأمس.

وأوضح أنه من ضمن السياسة التسعيرية الجديدة أنها تضمن للمشترى تحقيق مكاسب مادية من أول يوم لتاريخ التعاقد، حيث أدخلت ضمن أنظمة السداد الخاصة بالشراء عائد سنوى على قيمة مقدم التعاقد تصرف بنسبة تحدد طبقاً لنظام السداد.

وأضاف أن تلك السياسة الجديدة تعفى المشترى من أى خصومات أو شروط جزائية فى حالة إنهاء التعاقد واسترداد الوحدة مرة بعد سنة من التعاقد، ومن حق العميل استرداد كامل المبالغ المدفوعة وهذا مثبت أيضا بالعقد.

شراكة مع المكتب الكندى للهندسة للعمل كاستشارى لأعمالها فى مصر

ووقعت «ليوبارد» عقد شراكة مع المكتب الكندى للهندسة والاستشارات، كاستشارى هندسى لكافة مشروعاتها الإنشائية والعقارية والفندقية فى مصر، بهدف توفير الحلول الهندسية والتصميمات لمشروعاتها العقارية والإنشائية التى تستهدف خفض تكلفة الإنشاءات وتحقق احتياجات ومتطلبات كل الشرائح الاجتماعية المستهدفة للقطاع السكنى والإدارى والتجارى والفندقى.

وأضاف «زايد» أن تلك الخطوة تأتى استكمالًا لنجاح الشركة فى العديد من الشراكات على المستوى الحكومى لشركات القطاع العام وغيرها، لافتاً إلى أن نجاح أى مشروع يتوقف عليه عوامل مهمة، منها المساحات التى تعتمد على التخطيط السليم ودراسة الكثافة السكانية والطرق الداخلية للسيارات، والمشاه، والمناطق الخضراء والمائية وأماكن التجارى والإدارى والخدمات، بالإضافة إلى البنية التحتية والأساسية.

وأوضح أن «ليوبارد» تشارك فى أكثر من قطاع حكومى فى العديد من المشروعات العقارية ومنها شركة زهراء المعادى إحدى الشركات التابعة لقطاع الأعمال العام، ومشروعات لوزارة الداخلية والإسكان العام للتعاونيات والقوات المسلحة.

وأكد أن الشركة تستهدف من خلال شراكاتها مع الحكومة وأكبر المكاتب الهندسية فى العالم، أن تحقق بصمات وطفرة عمرانية فى شرق وغرب القاهرة وخلق توازن فى السوق العقارية خلال 6 سنوات.

ولفت إلى أن مشروعات الدولة للتنمية العمرانية والبنية التحتية أُثرت بشكل إيجابى على المطورين العقاريين إذ منحت القطاع الخاص القدرة على التوسع العمرانى والخروج من القاهرة لخلق التوازن فى الكثافة السكانية، مؤكداً أن تأثير التضخم العالمى لن يؤثر على حركة الاستثمار فى مصر كونها أرض خصبة لأى مستثمر فى القطاع الصناعى والتجارى والعقارى.

وأكد أن حجم استثمارات الشركة لتكلفة الإنشاءات لمجموعة مشروعات شرق وغرب القاهرة والمناطق الساحلية التى بدأت الإنشاءات بها تقدر بـ20 مليار جنيه.

وأعلن أحدث المشروعات العقارية «Cairo Cannes»، موضحا أن المشروع يقام بالشراكة مع شركة زهراء المعادى إحدى الشركات التابعة لقطاع الأعمال العام بنسبة %50-%50 على مساحة 34 فدانا على واجهة الطريق الرئيسى لمدينة هليوبوليس الجديدة بسعر افتتاحى للمتر 12 ألف جنيه.

وأشارإلى أن الشركة تتوسع فى التعاقد لإنشاء فنادق هيلتون جاردن بمشروعاتها وللمطورين بمناطق شرق القاهرة من خلال شركة «ميدل إيست» صاحبه حقوق امتياز هيلتون جاردن إن ومنها العاصمة الإدارية الجديدة بجانب مشروعاتها الساحلية، بمتوسط غرف فندقية من 5000 غرفة إلى 7000 غرفة فندقية خلال خمس سنوات.