أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع، اليوم الاثنين، بعد أن قفزت أسهم شركات التكنولوجيا من أدنى مستوياتها في ثمانية أشهر، رغم أن المخاوف المتعلقة بتشديد السياسة النقدية والتضخم والتوتر الجيوسياسي دفعت المؤشر ستوكس 600 لتسجيل أسوأ أداء شهري له منذ أواخر 2020.
صعود الأسهم الأوروبية
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7% مع ارتفاع أسهم التكنولوجيا 3.5%، لكن المؤشر خسر 3.9% في يناير الحالي.
كما تراجعت أسهم شركات التكنولوجيا 12% في يناير، وهو أسوأ شهر لها منذ ذروة الأزمة المالية لعام 2008، إذ خصم المستثمرون الأرباح المستقبلية من هذا القطاع، وسط توقعات بارتفاع معدلات الإقراض.
وقال مارك هيفيلي، كبير مسئولي الاستثمار لدى “يو.بي.إس جلوبال لإدارة الثروات العالمية”: سيواصل المستثمرون مواجهة صعوبات تتعلق بتوقعات رفع سعر الفائدة والمخاطر الجيوسياسية من جانب، مقابل أساسيات قوية للاقتصاد الكلي والشركات من ناحية أخرى. ونتيجة لذلك، ستستمر التعاملات المتقلبة على ما يبدو”.
وأدى ارتفاع أسعار النفط إلى تفوق أسهم الطاقة إلى حد بعيد على نظيراتها الأوروبية في يناير، إذ ارتفعت 8.6%، كما دعّمت عائدات السندات المرتفعة البنوك التي زادت 7.4%.
وسينصبّ التركيز على اجتماعي البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا، يوم الخميس، اللذين من المتوقع أن يقدما أدلة على مسارات سياستهما بعد أن أدّت نبرة بنك الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) المتشددة، الأسبوع الماضي، إلى تقلبات في جميع الأسواق.
وصعدت أسهم فودافون 1.9% بعد أن قالت إنها ستتعاون مع شركة إنتل وغيرها من الشركات المورّدة على تصميم بنية الرقائق الخاصة بها لدفع الابتكار وتعظيم كفاءة تقنية (أوبن ران) الناشئة.
وزاد سهم شركة كيه.بي.إن.؛ أكبر مزود اتصالات في هولندا، 1.0% بعد الإعلان عن برنامج إعادة شراء الأسهم وتوزيعات أرباح أعلى خلال عام 2022.