قالت النائبة روان لاشين، عضو مجلس النواب، إن ظاهرة تغير المناخ أصبحت واحدة من أكبر التحديات التي تواجه كوكب الأرض، وتؤرق الكثير من دول العالم خلال السنوات الأخيرة بعدما ألقت بآثارها الخطرة والضارة، وهنا تظهر أهمية البحوث العلمية ودور التكنولوجيا الحديثة.
وأوضحت “لاشين”، في بيانها اليوم، أن تقنيات “الذكاء الاصطناعي تشهد تطورًا غير مسبوق، واستخدامًا ملحوظًا لدى الكثير من المجتمعات، بعدما أثبتت كفاءتها، وأصبح يتم استخدامها على نطاق واسع، وهو ما يدعو إلى التفاؤل من إمكانية مواجهة التحديات المستقبلية من خلال هذه التقنيات المستحدثة والتي تقوم كبرى الجامعات والمراكز البحثية في العالم بالعمل على تطويرها.
وأشارت إلى أن تقنيات “الذكاء الاصطناعي” أثبتت قدرتها على مواجهة ظاهرة التغير المناخي وحققت نتائج مذهلة فاقت التوقعات والحسبان، حيث نجح فريق علمي بجامعة “مانشستر” البريطانية فى التوصل إلى نموذج يتيح لخبراء الأرصاد الجوية التحكم في أحوال الطقس من خلال التنبؤ بالعواصف، ومتابعة الحركة الدائرية للسحب، وتوقع الظواهر المناخية الحادة.
واستطردت لاشين، أن مصر مُقبلة خلال سنوات على مواجهة تداعيات التغير المناخي والتي بدأت تلقي بظلالها في شتاء هذا العام، فلأول مرة نرى سقوط الثلوج كما حدث في بعض المحافظات، وهطولا شديدا في الأمطار، وصيفًا سنواجه ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة خلاف ما اعتدنا عليه خلال السنوات الماضية.
ونوهت روان لاشين نائبة البرلمان، بأن العلم الحديث لم يعد يترك الظاهرة المستحدثة للصدف وإنما أصبح يتم دراستها والوقوف على أسبابها وسبُل معالجة تداعياتها، ومن هنا تظهر أهمية اللجوء إلى تقنيات “الذكاء الاصطناعي”، الذي أصبح لا مفر منه، الذي سيمكننا من التنبؤ بأحوال الطقس والتحكم فيها.