وقع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، بروتوكول تعاون مُشترك مع مؤسسة “حياة كريمة”، لتوحيد جهود الدولة للتخفيف عن كاهل المواطنين، وخاصةً الأسر الأكثر احتياجًا في التجمعات الريفية.
وفي هذا السياق تلقى د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، تقريرًا من د. حسام عبدالغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، حول البرتوكول .
وأشار التقرير إلى أن البروتوكول يأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ، بشأن تعزيز إجراءات الحماية الاجتماعية، من خلال تنفيذ المبادرات الرئاسية وعلى رأسها مبادرة “حياة كريمة” والتي تهدف إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية ، و الحد من التأثيرات السلبية لجائحة فيروس كورونا المُستجد.
وقع البرتوكول د. حسام عبدالغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ود. ندى الدمياطي مدير القطاع الطبي بمؤسسة حياة كريمة، وذلك بمقر المجلس بجامعة القاهرة.
وينص البروتوكول على قيام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بتقديم الخدمات الطبية بالمجان للحالات المرضية التي تُحولها مؤسسة حياة كريمة له.
وذلك في إطار العمل المشترك لصالح المبادرات والأعمال الوطنية، ولتقديم الخدمات والتدخلات الطبية للفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية، فضلًا عن تقديم التوعية الطبية للمواطنين بمختلف المحافظات.
كما ينص البروتوكول على استقبال وعلاج الحالات المُحالة إلى المستشفيات الجامعية من مؤسسة “حياة كريمة” وتعيين فريق لمتابعتها، واتخاذ ما يلزم من خطوات تنفيذية، بالإضافة إلى التعاون في توفير التسهيلات اللوجستية وكذلك المتطوعين، بما ييسر تنفيذ الأعمال محل التعاون، بالإضافة إلى التنسيق مع جميع المحافظات والجهات المعنية بتنفيذها.
الجدير بالذكر أن هذا البروتوكول يأتي ضمن سلسلة من الشراكات التي تسعي مؤسسة “حياة كريمة” لإبرامها مع الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني الشريكة، بهدف توحيد الجهود المشتركة للمساهمة في تحقيق أهداف مبادرة “حياة كريمة”؛ والتي تهدف إلى الارتقاء بالمستوى الصحي والاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية.