بلغت سعر العملة الأوروبية الموحدة اليورو أدنى مستوياتها في شهر أمام كل من الدولار والين خلال تعاملات الأربعاء، متأثرا بمخاوف من نشوب صراع عسكري في أوكرانيا وقبيل اختتام اجتماعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي – البنك المركزي الأمريكي- التي قد تؤذن ببدء تشديد متسارع للسياسة النقدية، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
ومن المقرر أن يعلن بنك كندا المركزي سياسته النقدية في وقت لاحق يوم الأربعاء، وارتفع الدولار الكندي في المعاملات الآسيوية 0.21%.
ونزل سعر “اليورو” بنسبة 0.07% إلى 1.12945 دولار بعد أن بلغ 1.12640 مساء أمس الثلاثاء، لأول مرة منذ 21 ديسمبر الماضي. واستقر على 128.69 ين بعد أن بلغ 128.25 ين في الجلسة السابقة لأول مرة منذ 21 ديسمبر الماضي.
وصعد زعماء غربيون الاستعدادات لأي عمل عسكري روسي في أوكرانيا في حين قالت موسكو إنها تشعر بقلق بالغ من وضع قوات أمريكية قوامها 8500 جندي في حالة تأهب لنشرها في أوروبا في حال تصعيد الموقف.
وانصب اهتمام الأسواق بالأساس على مجلس الاحتياطي الفيدرالي البنك المركزي الأمريكي، مع ترقب المتعاملين لأي إشارات على توقيت ووتيرة رفع الفائدة الأمريكية وكذلك كيف سيبدأ البنك المركزي الأمريكي في تقليص ميزانيته العمومية البالغة تسعة تريليونات دولار تقريبا.
واستوعبت أسواق المال بالفعل أول رفع للفائدة المتوقع في مارس المقبل تعقبه ثلاث عمليات رفع للفائدة كل منها بربع نقطة مئوية خلال العام.
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداءه مقابل ست عملات 0.06% إلى 96.030 بعد ارتفاعه إلى 96.273 الثلاثاء، وهو أعلى مستوى له منذ السابع من يناير الجاري، وارتفع 1.74% عن أدنى مستوياته في شهرين الذي سجله يوم 14 يناير الجاري.
واستقر سعر الجنيه الاسترليني على 1.3503 دولار بعد انخفاضه مساء الثلاثاء إلى 1.3436 دولار وهو أدنى مستوياته في أكثر من ثلاثة أسابيع.
وفيما يتعلق بالعملات المشفرة، ارتفع سعر بتكوين إلى نحو 37200 دولار بعد أن انخفضت إلى 32950.72 دولار في مطلع الأسبوع وهو مستوى لم تبلغه منذ يوليو تموز. وفقدت العملة المشفرة نصف قيمتها منذ أن بلغت ذروتها عند مستوى 69000 دولار.