تقدم الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة في البرلمان بطلب إحاطة للمستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، لوزير التربية والتعليم بخصوص عدم استطاعة طلاب الخارج من الدخول على الموقع الإلكتروني الخاص بتسجيل الامتحانات للعام الدراسي 2021/2022، ومواجهتهم مشكلات عديدة في عملية التسجيل.
وقال رئيس لجنة الشباب في طلب الإحاطة: “طلابنا من أبناء المصريين بالخارج يواجهون مشكلات عدة خاصة بالتسجيل على الموقع الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم لتسجيل الدخول لامتحانات العام الدراسي 2021/2022 وسداد الرسوم المقررة لدخول الامتحانات”.
وأضاف أن أبرز تلك المشكلات يتمثل في شكوى من صعوبة تسجيل البيانات، فعند الدخول على البوابة الخاصة لأبنائنا بالخارج يتطلب التقديم أن يكون لدى ولي الأمر حساب مسجل على البوابة الإلكترونية وعندما يبدأ ولي الأمر بتسجيل البيانات يقوم بتسجيل الاسم الأول والثاني والرقم القومي والهاتف والبريد الإلكتروني وهي خطوة أولى لإنشاء حساب على أن يقوم النظام بإرسال رسالة تفعيل على البريد الإلكتروني لولي الأمر، وهنا تكون أولى شكاوي أولياء الأمور، حيث لم يصل لعدد كبير من أولياء الأمور رسالة التفعيل.
وتابع رئيس رياضة البرلمان: “يضطر ولي الإمر إلى إعادة التسجيل مرة أخرى وهنا تكون الشكوى عامة حيث يظهر لولي الأمر أن البريد الإلكتروني مُسجل من قبل وعندما يقوم ولي الأمر بتغيير البريد الالكتروني يظهر له أن الرقم القومي مُسجل من قبل مما أدى لشكوى عامة من الموقع لصعوبة التسجيل في أول خطواته”.
وكشف النائب محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة في البرلمان وجود شكاوى خاصة بعملية سداد الرسوم المقررة للتقدم للامتحان ومنها أن عددا كبيرا من أولياء الأمور ليس لديهم بطاقة ائتمانية تمكنهم من السداد وهي شرط أساسي لإتمام عملية السداد كما أنه عند قيام ولي الأمر بالسداد والسحب من حسابه البنكي لا تظهر قيمة السداد على الحساب الخاص بالطالب مما أدى لقيام عدد كبير من أولياء الأمور بالسداد مرة أخرى مع عدم القدرة على استرداد القيمة الزائدة.
وأشار إلى وجود أخطاء من قبل أولياء الأمور عند عملية السداد مثل تسجيل عدد طلاب بالخطأ وتكون هناك صعوبة في استرداد الرسوم الزائدة نتيجة هذا الخطأ.
وأوضح أن البند الثالث في الشكاوى متعلق بتسجيل الاستمارة الإلكترونية للطالب: وأبرزها عند تسجيل ولي الأمر بيانات الطالب يكون من ضمنها الرقم القومي الخاص به وعند تسجيله يرفض النظام الإلكتروني الرقم القومي للطالب وتظهر جملة (الرقم القومي للطالب لا يتوافق مع محل الميلاد)، مع العلم أن الرقم القومي صحيح ومحل الميلاد صحيح وتم تسجيله من واقع شهادة ميلاد الطالب.
كما أنه عند تسجيل ولي الأمر لطالب بالصف الأول الابتدائي يتطلب استكمال بيان خاص بمكان دراسة الطالب العام السابق مع العلم أن الطالب لم يقم بالتسجيل بالمدارس من قبل حيث إنه بالصف الأول الابتدائي مما أدى لوجود عدد من الشكاوى من أولياء الأمر وعند تجاهل كتابة البيان المذكور يرفض الموقع الانتقال للخطوة التالية.
وتابع أن من ضمن الشكاوي هي الشكاوى الخاصة باختلاف بيانات الطالب المسجلة من خلال ولي الأمر عن البيانات التي تظهر بالاستمارة النهائية للطالب مثل محل الميلاد والجنسية وكذلك الصف الدراسي واللغة الثانية للطالب مثال (اختيار ولي الامر اللغة الفرنسية ويظهر بالاستمارة النهائية اللغة الألمانية) (اختيار نظام الدراسة لغات وتظهر على الموقع عربي).
كما أوضح رئيس لجنة الشباب أن هناك مشكلة تتعلق بعدم القدرة على تعديل البيانات على الموقع لمن قام بتسجيل بيانات الطالب عن طريق الخطأ وعند مراسلة ولي الأمر البريد الالكتروني الخاص بالدعم الفني لا يحصل على رد مما أدى إلى زيادة القلق لدى أولياء الأمور.
ونوه بوجود شكوى عامة من عدم عمل الموقع لعدد كبير من الأيام فعند دخول ولي الأمر على البوابة الإلكترونية لأبنائنا بالخارج وعند بدء التسجيل يتوقف الموقع عن العمل ويظهر الآتي (الموقع لا يعمل – الموقع غير آمن) لافتا إلى وجود شكاوى خاصة بإرسال أصول المستندات إلى الإدارة العامة للامتحانات بالبريد أو عن طريق أحد الأقارب حيث إن رسوم الخدمة البريدية بالمملكة العربية السعودية مرتفعة، بالإضافة إلى إن عدد كبير من أولياء الأمور لا يثقون بإرسال أصول مستندات الطالب عن طريق البريد والخوف من فقدها أو عدم وصولها.
وأشار إلى وجود شكوى عامة من صعوبة التعامل الإلكتروني لدى أولياء الأمور حيث إن عدد كبير من أبناء الجالية المصرية بالمملكة العربية السعودية من عمالة المعمار وهم بطبيعة الحال يجدون صعوبة في التعامل الإلكتروني مما يجعله يلجاْ إلى مكاتب الخدمات والتي بطبيعة الحال تُحصّل قيمة رسوم للتسجيل لا تقل عن 100 ريال مما أدى إلى زيادة العبء المادي للتسجيل فعند إضافة رسوم التسجيل في المكاتب الخاصة ورسوم البريد إلى الرسوم المقررة يكون المبلغ المسدد من ولي الأمر مضاعف.
وطالب رئيس لجنة الشباب وزارة التربية والتعليم بضرورة سرعة حل تلك الشكاوي كي يتمكن أبناؤنا في الخارج من أداء الامتحانات.