أكد عدد من تجار الموبيليا والأثاث وأعضاء مجلس إدارة شعبة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية، على وجود تراجعات كبيرة فى المبيعات حاليا فى مبيعات الأثاث بنسب تتراوح من 70 – 80% مع تدني الرغبة في الشراء من المستهلكين.
وأضاف البعض أن عدم الاستقرار فى الأسعار يضر بالحركة التجارية كونه يؤدى لتبعات خاصة فى حالة الاتفاق على سعر البيع والإنتاج ويكون أمام المُصنع أو البائع خيارين أمام العميل إما تحمل التكلفة الإضافية دون إضافة الأعباء الجديدة على العميل أو أن يتم تخفيض جودة المنتج من أجل التسليم للعميل بالسعر المتفق عليه قبل الزيادة.
وفيما يشير البعض إلى أن المعدل الطبيعى لمبيعات الموبيليا والأثاث يشهد تراجعًا فى فصول الشتاء بنحو نصف المبيعات تقريبًا عن حركة البيع فى أشهر الصيف إلا أن التراجعات التى تشهدها الفترة الراهنة تقدر بنسب أكبر من ذلك.
وفى البداية اعتبر جابر خليفة، عضو مجلس إدارة شعبة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية، أن هناك حالة من الركود والكساد تضرب الأسواق، وتنعكس على نسب التراجع فى مبيعات الموبيليا والأثاث.
وتابع: أنه للأمانة فإن فصل الشتاء يعتاد فيه العاملون فى القطاع على وجود تراجع فى نسب البيع المعتادة إلا أن نسب التراجع فى الوقت الراهن أكبر من المعتاد.
وأشار عضو مجلس إدارة شعبة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية، إلى أن التراجعات الحالية فى المبيعات تقدر بنسب تتراوح من 70 – 80%، ما يمثل ركودًا كبيرًا.
وأضاف خليفه أنه من الطبيعى أن تكون حركة بيع الموبيليات فى أشهر الشتاء تتراجع عن حركة البيع فى أشهر الصيف بنسبة 50 % .
كما أوضح عضو مجلس إدارة شعبة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية، أن عدم الأستقرار فى الأسعار يضر بالحركة التجارية كونه يؤدى لتبعات فى حالة الأتفاق على سعر البيع والأنتاج ويكون أمام المصنع أو البائع خيارين امام العميل.
وأوضح خليفة أن الخيار الأول هو أن يتحمل التاجر أو صاحب المعرض أو المصنع التكلفة الأضافية دون أضافة الأعباء الجديدة على العميل ،لافتاً إلى أنه أمر مؤقت كونه لن يستطيع الأستمرار على هذا النحو .
وأشار عضو مجلس إدارة شعبة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية، أن الخيار الثانى أمام التاجر أو صاحب المعرض أو المصنع هو أن يخفض من جودة المنتج من أجل التسليم للعميل بالسعر المتفق عليه قبل الزيادة .
وأضاف خليفة أن هناك نسبة كبيرة من الورش أغلقت فى دمياط فى الفترة الأخيرة، وهناك من قام بتغيير النشاط نتيجة الركود وتداعيات جائحة فيروس الكورنا المستجد.
وأوضح أن هذا الأمر كذلك فى الإسكندرية التى تشهد إغلاق بعض محلات لبيع الموبليا، لافتًا إلى أنه كان لديه فرعين على المستوى الشخصى ونتيجة ظروف التشغيل الصعبة اضطر إلى إغلاق أحدهما.
كما لفت عضو مجلس إدارة شعبة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية، إلى أن بعض المحلات أغلقت نتيجة تلك الأوضاع وتم عرضها للإيجار منذ عام .
وقال عبد اللطيف عبد اللاه ، سكرتير شعبة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية ، إن هناك تراجعًا فى مبيعات الموبيليا والأثاث، لافتًا إلى أنه يمكن تقدير تلك التراجعات بنسبة تبلغ نحو 50% من مدة تصل إلى عام.
وأضاف عبد اللاه أن المعدل الطبيعى لمبيعات الموبيليا والأثاث يشهد تراجعًا فى فصول الشتاء بنحو نصف المبيعات تقريبًا عن حركة البيع فى أشهر الصيف إلا أن التراجعات التى تشهدها الفترة الراهنة تقدر بنسب أكبر من ذلك.
وقدر نسب مبيعات الموبيليا والأثاث فى فصل الشتاء هذا الموسم بنحو 20% فقط من معدلات البيع الإعتيادية والتى تقل بذلك عن نحو 60% من المبيعات الطبيعية .
وكشف سكرتير شعبة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية، عن أن التراجعات فى أسعار الأخشاب على مدار الشهرين الماضيين بلغت نحو 30% ، لافتاً إلى أن التراجع فى الأسعار يأتى مع التشبع فى أوربا .
وأشار إلى أن سعر المتر من الخشب السويد الفنلندى الجيد كان قد وصل إلى مستويات تبلغ نحو 9500 جنيه ، لافتاً إلى أن سعره حالياً بعد تصحيح الأسعار يبلغ نحو 6500 جنيه .
و لفت سكرتير شعبة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية، إلى أن تلك الأسعار بالنسبة للأنواع التى تتميز بمستويات الجودة المناسبة ، مشيراً إلى أن الأخشاب تتميز بتعدد مستويات جودتها وبالتالى تتعدد أسعارها .
وخلال الفترة الماضية أكد أعضاء بمجلس إدارة شعبة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية ، أن أسعار الأخشاب غير ثابتة منذ فترة ، إلا أنها فى الآونة الأخيرة بدئت تشهد نوع من التذبذب فى الأسعار ، لافتين إلى أن تلك الأوضاع يكون لها تداعيات على قطاع الموبيليا والأثاث ونسب الأقبال وحركة المبيعات .
وكما يشير البعض إلى أن هناك عددا محددا من المستوردين، لافتا إلى أنه فى بعض الأحيان ونتيجة التغير فى أسعار الخامات يضطر التاجر لتثبيت السعر بغض النظر عن سعر الخامة عند البيع ما يدفع أحيانا لتحل فروق تلك الزيادات التى قد تحدث.