قال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية إن معركة الإسماعيلية الخالدة عكست وفاء الشرطة المصرية بعهدها، بأن تحفظ لمصر أمنها وأمان شعبها، وجسدت تلاحم رجال الشرطة مع أبناء الشعب المصري، دفاعًا عن الحق والواجب في صمود وطني حمل كل معانى البطولة والفداء لرفعة الوطن وإستقلاله.
وأضاف وزير الداخلية، خلال كلمته أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، في احتفالية عيد الشرطة الـ70، اليوم الأحد: “لقد كان عطاء الشرطة وسيظل متصلًا بملحمة العمل الوطني، واليوم وقد أنتجت خطوات الإصلاح والتنمية بقيادة الرئيس حصاد زاخر بالإنجازات”.
وأضاف توفيق أن وزارة تحرص لمواكبته على إنتهاج إستراتيجية شاملة للإرتقاء بالمنظومة الأمنية، وتحقيق نقلة نوعية فى شتى مجالات العمل الشرطي، من خلال بذل المزيد من الجهد والإرتكاز على الأسس العلمية فى التخطيط الأمني، ومواصلة الإرتقاء بإعداد العنصر البشرى وتطوير معدلات وآليات الأداء.
وتحتفل الشرطة المصرية كل عام في 25 من يناير بعيد الشرطة، الذي يعد تخليدًا لمعركة الإسماعيلية التي وقعت في 25 من يناير عام 1952 قبيل ثورة 23 يوليو، وراح ضحيتها أكثر من 50 شهيدًا و80 مصابًا، بعد رفض رجال البوليس –آنذاك- تسليم مبنى المحافظة لقوات الاحتلال الإنجليزي، والدفاع عنها حتى استشهادهم.