صعدت مؤشرات 4 من البورصات العربية شملت السعودية ودبي وأبوظبي وقطر، وتراجع مؤشرا بورصتيْ مصر والكويت مع عمليات جنْي أرباح في أعقاب موجة صعود قياسية لتُنهي أسواق الخليج الكبرى وبورصات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعاملاتها الأسبوعية على تباين بين ارتفاع وانخفاض طفيفين، ومنها لبنان والمغرب وتونس ومسقط والبحرين والتى استقرت مؤشراتها تقريبًا دون تغير يُذكَر خلال الأسبوع الثالث من العام الجديد.
وتصدَّر مؤشراتِ العربية مؤشرُ سوق مال أبو ظبى العام الذى قفز 3% خلال الأسبوع الماضى ليقترب من 8706 نقاط.
وذكرت وكالة بلومبرج أن مؤشر سوق مال أبوظبي العام سجل أسبوعية لأول مرة له في أكثر من شهر.
وقاد مكاسب بورصة أبوظبى سهم شركة اتصالات الذي قفز سعره بنحو 3% بجلسة الجمعة مسجلًا أعلى إغلاق له منذ شهر.
وحقق المؤشر العام لبورصة الدوحة مكاسب بنحو 1.6% مرتفعًا للأسبوع الثالث على التوالي ليسجل أعلى إغلاق أسبوعي في 7 سنوات.
وأسهم القطاع العقاري بقوة في هذا الصعود، وخصوصًا سهم بروة العقارية الذي ارتفع سعره بنسبة 1.5% خلال الأسبوع الماضي.
مؤشر البورصة السعودية يسجل مستوى مرتفعًا بين البورصات العربية
وسجلت سيولة السوق السعودية أعلى مستوى في نحو شهر بقيادة قطاعي البنوك والاتصالات لتدعم إغلاقًا أخضر لأكبر البورصات العربية.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق مرتفعًا بنحو 1.5% على مدار تعاملات الأسبوع ليسجل ذروة جديدة له في نحو 16 عامًا.
وأنهى مؤشر تداول أسهم جميع الشركات السعودية ببورصة الرياض عند 12291 نقطة ليسجل الأسبوع الماضى مكاسب للمرة الرابعة على التوالي.
وحققت السوق السعودية أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ 3 أشهر، وارتفعت بورصة قطر بأعلى وتيرة صعود أسبوعية منذ سبع سنوات.
فيما زاد مؤشر سوق مال دبي العام بنسبة بسيطة بلغت نحو 0.25% في الأسبوع الثالث من يناير 2022 ليصعد عند 3210 نقاط، لكنه ارتفع بنسبة 1.3% في جلسة أمس الجمعة ليغلق صاعدًا لأعلى مستوياته في أسبوع ضمن مؤشرات البورصات فى المنطقة.
وقاد سهم الإمارات دبي الوطني هذا الصعود لزيادته بأكثر من 6% بأعلى ارتفاع بوتيرة يومية في أكثر من عام ونصف.
وكان البنك قد أعلن قبل بدء الجلسة عن تاريخ 25 من يناير موعدًا لإعلان نتائجه المالية عن العام الماضي.
وتراجع مؤشر بورصة الكويت على نحو طفيف مع عمليات جني أرباح وتماسك المؤشر الأول ليتجاوز 8000 نقطة بين البورصات العربية.
وتكبد المؤشر خسائر أسبوعية بلغت نحو 0.4% نتيجة سيطرة جني الأرباح للاستفادة من المستويات التاريخية بنهاية الأسبوع الثاني من يناير.
أنهت بورصة مصر تداولات الأسبوع على هبوط، لتسجل أكبر وتيرة تراجع أسبوعية منذ سبتمبر الماضي لتوجهات بيعية للأفراد وضعف بالسيولة.
وهوى المؤشر الرئيسي للسوق بين البورصات العربية 2.3% على مدار تعاملات الأسبوع دون مستوى 12 ألف نقطة للأسبوع الثاني على التوالي.
وهبطت أسهم بنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر للمؤشر 2.2% فى أكبر معدل هبوط أسبوعي منذ أواخر سبتمبر الماضي.