ذكرت دراسة جديدة أن تلقي لقاح (كوفيد-19) لا يؤثر على فرص إنجاب طفل للذكور أو الإناث، ما يؤدي إلى إنهاء الخرافات المنتشرة في جميع أنحاء الوباء بأن اللقاحات يمكن أن تؤثر على خصوبة الشخص.
وأجرى باحثون في جامعة بوسطن الأمريكية دراسة، نشرت نتائجها صحيفة /ذا هيل/ الأمريكية، على أكثر من 2000 رجل وامرأة، ولم يجدوا أي فرق في معدلات الخصوبة إذا تم تطعيم الشريك الذكر أو الأنثى مقارنة بالأزواج غير المطعمين.ومع ذلك، فإن فرصة الحمل انخفضت قليلاً إذا أصيب الشريك الذكر بـ (كوفيد-19) في غضون 60 يومًا قبل الدورة الشهرية للمرأة.
وتشير هذه النتيجة إلى أن الفيروس التاجي يؤثر مؤقتًا على خصوبة الذكور، وهي نتيجة يمكن تجنبها عن طريق الحصول على لقاح كوفيد-19.
وقال الباحثون المشاركون في الدراسة إن الحمى، المعروفة بتقليل عدد الحيوانات المنوية، هي عرض شائع لعدوى (كوفيد-19) ويمكن أن تفسر الانخفاض المؤقت الذي لوحظ في عدد الحيوانات المنوية للمشاركين الذكور الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس أثناء محاولتهم الحمل.
يمكن أن تكون الأسباب الأخرى هي الالتهاب في الخصيتين والأنسجة المجاورة، بالإضافة إلى ضعف الانتصاب، حيث أشار الباحثون إلى أن كلاهما شائع بعد الإصابة بعدوى (كوفيد-19).
وأضافوا أن النتائج تشير إلى أن لقاحات كوفيد-19 ليس لها ارتباط ضار بالخصوبة وتساعد في تجنب المخاطر التي يشكلها الفيروس على صحة الأم والجنين.