قال المهندس علي عيسي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين إن لقاء اليوم في المائدة المستديرة التي تناقش مجالات التعاون المشترك بين مصر وكوريا لخلق مزيداً من الفرص والعمل للوصول إلى الاقتصاد الأخضر يأتي مواكباً لكافة الجهود الحثيثة التي تقوم بها الدولة المصرية.
وأضاف عيسي خلال كلمته في المؤتمر الذي عقد مساء اليوم الخميس أن ذلك من أجل التأكيد على ضرورة العمل المشترك والتحرك الجماعي لدول العالم أجمع لمجابهة تلك التحديات الناتجة عن التغييرات المناخية.
وتابع: إنه ايماناً بالدور الأقليمي والدولي الذي تقوم به مصر، فقد تم اختيارها لتكون الدولة المضيفة لقمة المناخ، وإن ما شهدته كوريا من طفرة تنموية استطاعت أن تضعها في مصاف الدول الصناعية العظمى لم يأت مصادفة.. مشيرا الي أن ذلك كان نتيجة تخطيط استراتيجي و متابعة دقيقة للأداء والاهتمام بمجال البحوث والتطوير والذي وضع كوريا في صدارة دول العالم في مجالات براءات الاختراع والتكنولوجيا المتطوره .
وأوضح عيسي أنه على الجانب الآخر تشهد مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية طفرة اقتصادية غير مسبوقة وخطوات جادة نحو اصلاح اقتصادي متكامل الأركان على المستوى المالي والنقدي والهيكلي وايضاً الاجتماعي.
وأكد عيسي حرص الحكومة المصرية على اتخاذ كافة القرارات المحفزة للاستثمار إيماناً منها بالدور المحوري الذي يقوم به القطاع الخاص بصفته الشريك الاستراتيجي الأكبر في عملية التنمية الاقتصادية.
وأضاف أن مجتمع الأعمال المصري يسعى جاهداً لتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي مع شركائه في كوريا، لذا فقد حرصنا اليوم على أن يكون تواجده ممثلاً لأهم القطاعات ذات الأولوية وعلى رأسها الصناعة، الطاقة، تكنولوجيا المعلومات، التشييد، النقل، تدوير المخلفات، الصحة، تحلية المياه وجميعها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالإقتصاد الأخضر.
جاء ذلك خلال المائدة المستديرة لمؤتمر الأعمال المصري الكوري بحضور مون جيه إن رئيس كوريا الجنوبية و الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء وعدد من المسؤولين من البلدين .