تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في مستهل جلسة اليوم الثلاثاء الصباحية وسط انخفاض أسهم التكنولوجيا 1%، في حين ارتفعت أسهم قطاع النفط والغاز في ظل زيادة الأسعار، ومع بدء إعلان نتائج أعمال الشركات في الولايات المتحدة، حسبما ذكرت وكالة “رويترز”.
وكشفت البيانات الاقتصادية الرسمية تراجع معدل البطالة في بريطانيا 0.4% إلى 4.1% في الفترة من سبتمبر وحتى نوفمبر، فيما بلغ إجمالي عدد الأشخاص في سوق العمل مستوى 29.5 مليون في نهاية ديسمبر ما يمثل زيادة 184 ألفًا مقارنة بمستويات نوفمبر.
ومن المقرر، اجتماع مجلس الشؤون الاقتصادية والمالية في العاصمة البلجيكية بروكسل في وقت لاحق اليوم، وذلك بعد يوم واحد من تعهد المستشار الألماني “أولاف شولتز” ورئيس الوزراء الإسباني “بيدرو سانشيز” بالعمل معًا بشكل أوثق بشأن السياسات القارية على الرغم من الاختلاف بشأن تخفيف القواعد المالية للاتحاد الأوروبي.
وعلى صعيد التداولات، هبط مؤشر “ستوكس600” للأسهم الأوروبية بنحو 0.58% عند 481 نقطة، خلال التعاملات، كما تراجع مؤشر “كاك” الفرنسي 0.96% مسجلاً 7132 نقطة.
وانخفض مؤشر”داكس” الألماني بنحو 0.59% عند 15839 نقطة، فيما هبط “فوتسي” البريطاني 0.40% إلى 7580 نقطة.
تراجع معدل البطالة في بريطانيا
شهدت سوق العمل في بريطانيا نموا قويا رغم زيادة الإصابات بفيروس كورونا أواخر العام الماضي، مع ارتفاع أعداد الوظائف الشاغرة إلى مستوى قياسي بلغ 25ر1 مليون وظيفة في الربع الأخير من العام المالي الجاري، وانخفاض البطالة على نحو غير متوقع.
وذكرت شبكة “بلومبرج” الإخبارية الأمريكية أن بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني أظهرت اليوم الثلاثاء أن عدد المدرجين في جداول رواتب الشركات ارتفع بمقدار 184 ألف شخص في ديسمبر الماضي، بوتيرة أقوى من المتوقع.
كان معدل البطالة في بريطانيا انخفض إلى 1ر4% في الربع الثالث، المنتهي في نوفمبر، وهي أفضل نسبة منذ يونيو 2020.
وتشير البيانات مجتمعة إلى قوة الاقتصاد التي قد تشجع بنك إنجلترا (البنك المركزي البريطاني) على الاستمرار في التركيز على التضخم.
ورفع صانعو السياسة لدى البنك المركزي أسعار الفائدة الشهر الماضي، وكانت تلك المرة الأولى خلال الوباء، ويتوقع المستثمرون خطوة أخرى خلال اجتماع مقبل في 3 فبراير، حيث يهدد التضخم بتجاوز معدل 6% هذا العام، أي ثلاثة أضعاف المستهدف.