أنهت أسواق الخليج الكبرى تعاملات الأحد، أولى جلسات الأسبوع، على صعود جماعي بقيادة السوق السعودي الذي واصل مؤشره الرئيسي التحليق عند مستويات قياسية في أكثر من عقد ونصف من الزمان مع تحليق النفط حول مستويات قياسية وتوقعات باستمرار زخم الصعود.
واستقرت مؤشرات الكويت مع سيولة مرتفعة في وقت دعمت فيه الأسهم القيادية بورصة قطر التي واصل مؤشرها الصعود حول أعلى مستوياته في عدة سنوات.
وأسواق الإمارات هي الوحيدة التي باتت تعطل جلساتها يوم الأحد بعد تغيير العطلة الأسبوعية.
صعود السوق السعودي
استهل السوق السعودي أولى جلسات الأسبوع على صعود حول مستوى قياسي جديد ولكن ارتفاع الاصابات بكورونا حد من المكاسب بعض الشيء مع ظهور الضغوط البيعية في آواخر الجلسة.
وأنهى المؤشر الرئيسي للسوق التداولات مرتفعا بنحو 0.1% فوق مستويات 12 ألف نقطة وهي قمة تاريخية جديدة للسوق لم يعرف المؤشر الوصول إليها منذ 2006.
وارتفعت أسهم “بن داود” القابضة على نحو طفيف مع إعلان الشركة عن تأسيس ذرع استثماري جديد للبحث عن فرص استحواذ جديدة من أجل التوسع والنمو.
ويتأهب السوق السعودي لاستقبال المزيد من الطروحات الأولية بعد موافقة هيئة السوق المالية السعودية على طلب شركة طبية بتسجيل أسهمها للطرح في نمو.