شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية تراجعا في ختام تعاملات الخميس، مع عودة خسائر أسهم التكنولوجيا وسط توقعات برفع معدل الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتواجه مؤشرات ” وول ستريت ” ضغوطا وسط تصاعد التوقعات حول اتجاه الفيدرالي الأمريكي لرفع معدل الفائدة في وقت أقرب من المتوقع وبوتيرة سريعة لمواجهة الضغوط التضخمية.
وانخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.5% أو ما يعادل 177 نقطة تقريبًا ليسجل 36.113 ألف نقطة.
وتراجع مؤشر “إس اند بي 500” بنسبة 1.4% أو 67 نقطة ليصل إلى 4659 نقطة.
وانخفض مؤشر “ناسداك” بنحو 2.5% أو ما يعادل 381 نقطة عند 14.806 ألف نقطة.
وأبدى عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي “باتريك هاركر” دعمه لرفع الفائدة اعتبارًا من مارس المقبل.
عودة خسائر أسهم التكنولوجيا
وسجلت أسهم التكنولوجيا الخسائر الأكبر، حيث انخفض سهم “مايكروسوفت” بنسبة 4.2%، كما تراجع سهمي “أمازون” و”آبل” بنسبة 2.4% و1.9% على الترتيب، فيما تراجعت سهم شركة “تسلا” للسيارات الكهربائية 6.7%.
من جانبها قالت “لايل برينارد” عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي الخميس إن البنك المركزي سيكون قادرًا على زيادة معدل الفائدة عدة مرات هذا العام بمجرد الانتهاء من برنامج مشتريات السندات.
وأضافت في تصريحاتها أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ الأمريكي، أن لجنة السوق المفتوح لدى الاحتياطي الفيدرالي تتوقع الاتجاه لرفع الفائدة عدة مرات على مدار العام.
و توقعت “برينارد” استمرار الموجة الحالية من التضخم المرتفع خلال الربعين القادمين.
وأكدت “برينارد” خلال الجلسة التي تهدف إلى تأكيد تعيينها نائبة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي سيتخذ ما يلزم من إجراءات بناءً على البيانات على مدار العام.
وكان البنك المركزي الأمريكي قد بدأ في أواخر العام الماضي الخفض التدريجي لبرنامج مشتريات سندات الخزانة والسندات المدعومة بالرهن العقاري، وأصبح في طريقه لإنهاء البرنامج في مارس المقبل.