قال مسئول فى قطاع البترول إن الشركات العاملة فى منظومة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى فى مصر تسابق الزمن لمضاعفة أعداد تلك السيارات. وأوضح أن العام الماضى شهد تحويل ما يقرب من 70 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعى فى السوق المحلية. وأشار إلى أن إجمالى عدد السيارات العاملة بالغاز الطبيعى فى مصر وصلت بنهاية عام 2020 إلى 335 ألفا، بينما قفزت بختام 2021 إلى 405 آلاف وحدة.
زيادة مرتقبة فى محطات الخدمة ومراكز التحويل بمختلف المحافظات
وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة زيادة ملحوظة فى عدد محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعى، فضلًا عن مراكز التحويل فى مختلف محافظات مصر.
وأكد أن زيادة عدد محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعى فى المحافظات يتم وفقًا لخطة قومية يتبناها قطاع البترول وكل الشركات العاملة بذلك النشاط تشمل جميع محافظات الجمهورية.
ويعكف قطاع البترول على تنفيذ خطة طموح لنشر استخدام الغاز الطبيعى بقطاع النقل والسيارات، وزيادة عدد محطات الخدمة ومراكز التحويل.
ويقوم قطاع البترول فى إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية للتوسع فى استخدام الغاز الطبيعى كوقود فى السيارات بتنفيذ العديد من المحفزات،
ومنها زيادة أعداد محطات الوقود بالغاز الطبيعى المضغوط، وكذا مراكز تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى على مستوى الجمهورية.
ووفقًا لتقرير حديث صادر عن قطاع البترول، شهد العام الماضى تحقيق زيادة قياسية فى أعداد تنفيذ محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعى، ليبلغ إجمالى عدد المحطات منذ بدء النشاط وحتى نهاية عام2021 نحو 530 محطة، تمثل حوالى 55% من إجمالى عدد محطات الغاز التى أنشئت على مدار الـ25 عامًا السابقة.
كما زاد المتوسط الشهرى لمبيعات الغاز الطبيعى المضغوط للسيارات من حوالى 52 مليون متر مكعب عام 2020 إلى حوالى 72 مليون متر مكعب عام 2021، بزيادة أكثر من 38% نتيجة لتحويل المركبات المستهلكة للوقود السائل (بنزين وسولار) إلى الغاز الطبيعى المضغوط.
وشهد العام أيضًا إطلاق وتسليم أول دفعة من السيارات الجديدة العاملة بالغاز الطبيعى ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإحلال وتحويل السيارات.
كما بدأ قطاع البترول لأول مرة التشغيل الفعلى لأول محطة متنقلة فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط لتموين السيارات والمركبات بالغاز الطبيعى المضغوط لتبدأ تقديم خدماتها من خلال التواجد فى مناطق حركة الجمهور، وتتميز هذه المحطة بجاهزيتها لتموين السيارات بطاقة تموين 500 سيارة كل 12 ساعة ترتفع إلى 1000 سيارة يوميًّا مع إعادة الملء.
وقال المسئول إن قطاع البترول مستمر فى تنفيذ خطة التوسع فى نشر استخدام الغاز الطبيعى كوقود ليس بقطاع السيارات فقط بل فى مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأشار إلى أنه رغم تحديات جائحة كورونا فإن كل الشركات العاملة بمنظومة توصيل الغاز الطبيعى، سواء للقطاع المنزلى أو التجارى أو الصناعى أو النقل والسيارات استطاعت تنفيذ مخططاتها فيما يخص معدلات التوصيل.
وأكد أن العام الحالي سيشهد طفرة فى حجم توصيل الغاز الطبيعى ونشر استخدامه على مستوى كل القطاعات الاقتصادية.
وأوضح أن ملف نشر استخدام الغاز الطبيعى والتوسع فيه يتم تحت إشراف وتوجيه مؤسسة الرئاسة.
وقال إن زيادة حجم إنتاج مصر من الغاز الطبيعى يؤهلها للتوسع فى نشر استخدامه وإحلاله محل الوقود التقليدى بمختلف القطاعات.