تخطت مبيعات شركة بولاريس باركس للتطوير الصناعى من الأراضى الصناعية من مشروعها بمجمع السادات 400 مليون جنيه بحسب تصريحات باسل شعيرة، مدير عام الشركة لـ «المال».
وتوقع شعيرة، فى تصريحاته لـ «المال» انتهاء شركته من أعمال مشروعها بمدينة السادات خلال الربع الأول من العام الحالى.
وأوضح مدير عام الشركة، أن نسب الإنجاز فى تنفيذ أعمال الترفيق وشبكات المياه والصرف الكهرباء والطرق تسير بشكل جيد وقاربت على الانتهاء.
ولفت إلى أن الشركة تعمل حاليًا على الانتهاء من إصدار تراخيص مشروع «بوصلة السادات» لطرحه على المستثمرين.
وكان شعيرة، قد توقع زيادة فى أسعار أراضى ووحدات المطور الصناعى بنسب تتراوح بين 10 و15% على الأقل مع بداية العام الجديد 2022.
وذكر مدير عام المجموعة، أن تكلفة الإنشاءات والتطوير زادت على الشركات بنحو 40% خلال الفترة الماضية.
وزادت أسعار مدخلات الإنتاج الخاصة بقطاع التطوير الصناعى “الأسمنت، الحديد، البلاستيك، وغيرها” خلال الفترة الماضية بنسب متفاوتة نتيجة حالة التضخم العالمى ونقص الإمدادات التى أثرت بشكل كبير على جميع الأسواق.
وتعمل المجموعة حاليًا على مشروعين موزعة بواقع مليون و400 ألف متر مربع فى السادات، ومجمع بوصلة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بمدينة السادس من أكتوبر على مساحة 55 ألف متر مربع.
وتتنوع أنشطة أراض السادات التى باعتها الشركة ما بين صناعات غذائية وهندسية ومواد بناء، وتبدأ مساحة المنشأة من 5 آلاف متر مربع، وفق المدير العام.
يذكر أن هيئة التنمية الصناعية عادت إلى العمل بنظام المطور الصناعى خلال أبريل 2017 الذى يعتمد على تولى مجموعة شركات من القطاع الخاص أو الهيئات الاقتصادية الحكومية، مهمة ترفيق الأراضى الصناعية.
وبدأ العمل بنظام المطور لأول مرة فى مصر عام 2006، وتسعى الحكومة من خلاله إلى توفير أراض صناعية كاملة المرافق للمستثمر عن طريق إقامة شراكة مع القطاع الخاص، بما يتيح لشركات كبرى تطوير وترفيق وإدارة مناطق صناعية من خلال مناقصات عالمية تطرحها الهيئة العامة للتنمية الصناعية.
وطبقَا لبيانات موقع هيئة التنمية الصناعية، بلغ عدد مناطق المطور الصناعى فى مصر 12 تقوم عليها 9 شركات باستثمارات مصرية وأجنبية، فى «العاشر من رمضان، والسادس من أكتوبر، والشرقية، والسادات، وبرج العرب، المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.