قال كارلوس سانشيزمونوز ، وسيلفيا ماتى ، وكريستى هويل ، الخبراء فى صندوق النقد – فى مدونة نشروها على موقع صندوق النقد الدولى الماضي- إنه بناء على نتائج مسح الاستثمار المباشر الذى يجريه الصندوق سنويا، فإن الولايات المتحدة ،وهولندا ، ولوكسمبورج ، والصين ، والمملكة المتحدة ومنطقة هونج كونج ، وسنغافورة ، وسويسرا ، وأيرلندا ، وألمانيا كانوا أكبرعشرة متلقين للاستثمار الأجنبى المباشر فى العالم بنهاية عام 2020 وتحديدا بعد تفشى جائحة كورونا «كوفيد- 19».
وأضافوا أن إجمالى الاستثمار الأجنبى المباشر ارتفعت بمقدار 2.2 تريليون دولار – أو %6 – من عام 2019 إلى 2020 .
وتابعوا أن الزيادة فى الاستثمارات العالمية خلال الفترة من 2019 إلى 2020 كانت مدفوعة بالزيادات فى أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ، موضحين أنه فى أوروبا ، تصدرت المملكة المتحدة وألمانيا القائمة بنسبة 18 % و 15 % على التوالي.
وفى منطقة آسيا والمحيط الهادئ ، كانت الصين هى الدافع الرئيسى للزيادة ، وقد أظهرت أكبر زيادة تم الإعلان عنها فى كل من الاستثمار المباشر الداخلى والخارجى فى جميع أنحاء العالم.
وقالوا إنه فى الوقت نفسه ، انخفضت مراكز الاستثمار الأجنبى المباشر فى أفريقيا بشكل طفيف عن عام 2019 مدفوعة فى الغالب بالمراكز المنخفضة فى نيجيريا.
وأشاروا إلى أن الولايات المتحدة استحوذت على مركز أكبر متلق للاستثمار الأجنبى المباشر فى عام 2019 وعززت هذا المركز فى عام 2020 مدفوعة بشكل أساسى بالاستثمارات المباشرة الأعلى من اليابان وألمانيا وهولندا التى شكلت معًا معظم الزيادة فى الاستثمار الأجنبى فى أمريكا على مدى السنوات الثلاث الماضية (2018 و2019 و 2020).
ولفتوا إلى أن هولندا ولوكسمبورج ومنطقة هونج كونج وسنغافورة وأيرلندا ظلت من بين أكبر المستثمرين المباشرين والاقتصادات المستثمرة ، واستمروا فى أن يكونوا وجهات جذابة لأنواع مختلفة من الاستثمارات.