أظهرت وثائق أن مجموعة من الشركات الاستثمارية التي اشترت العام الماضي حصة في شبكة خطوط أنابيب النفط التابعة لشركة أرامكو السعودية، عينت بنكي سيتي وجي بي مورجان للمساعدة في إعادة تمويل قرض ساهم في دعم الصفقة، بحسب وكالة رويترز.
واشترى تحالف بقيادة شركة إي.آي.جي جلوبل إنرجي بارتنرز ومقرها الولايات المتحدة في يونيو حصة قدرها 49% من شركة أرامكو لأنابيب النفط التي أسستها أرامكو السعودية صاحبة الحصة المتبقية.
وضمن الصفقة، أبرمت أرامكو عقد إيجار وإعادة إيجار لمدة 25 عاما مع شركة خطوط الأنابيب.
البنوك ستقدم المشورة لشركة إي.آي.جي بيرل هولدنجز صاحبة الإصدار بشأن بيع سندات مقومة بالدولار
وأظهرت الوثائق أن البنوك ستقدم المشورة لشركة إي.آي.جي بيرل هولدنجز صاحبة الإصدار بشأن بيع سندات مقومة بالدولار على شريحتين.
ويسيطر مستثمرون بقيادة إي.آي.جي على ما يقرب من 90% من إي.آي.جي بيرل فيما تملك شركة مبادلة للاستثمار التابعة لصندوق الثروة السيادي لأبوظبي الحصة المتبقية.
إصدار السندات سيعيد تمويل جزء من تسهيل الدين البالغ 10.8 مليار دولار
وسيعيد إصدار السندات تمويل جزء من تسهيل الدين البالغ 10.8 مليار دولار والذي دعم الصفقة آنذاك.
وقالت مصادر إن القرض سيعاد تمويله عبر اثنين أو ثلاث من صفقات السندات، ومن المرجح أن يستهدف الإصدار الأول جمع أربعة مليارات دولار على الأقل.
وأظهر العرض الذي طرح للمستثمرين أن قائمة المستثمرين في الحصة تشمل صندوق طريق الحرير الصيني المملوك للدولة، وشركة حصانة السعودية، الذراع الاستثمارية لأكبر صندوق لمعاشات التقاعد في المملكة، وسامسونج لإدارة الأصول في كوريا الجنوبية.
وكشفت الوثائق أن سيتي وجيه.بي مورجان شرعا في المشاورات مع المستثمرين بشأن إصدار السندات أمس الإثنين.
الطرح سيشمل شريحة ذات أجل استحقاق نهائي يتراوح من 14 عاما ونصف إلى 15 عاما
وذكرت الوثائق أن الطرح سيشمل شريحة ذات أجل استحقاق نهائي يتراوح من 14 عاما ونصف إلى 15 عاما، وأخرى ذات أجل استحقاق نهائي يتراوح من 24 عاما ونصف إلى 25 عاما.
ويشارك في الصفقة أيضا 18 بنكا من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط، من بينها بنك أبوظبي الأول وإتش.إس.بي.سي وميزوهو.
أرامكو تخطر خمسة مشترين آسيويين بأنها ستورد كميات تعاقدية كاملة من النفط في فبراير
من ناحية أخرى، قالت مصادر مطلعة اليوم الثلاثاء إن أرامكو السعودية أخطرت خمسة مشترين آسيويين على الأقل بأنها ستورد كميات تعاقدية كاملة من النفط الخام في فبراير مثلما فعلت في يناير.
وجاءت الإمدادات الكاملة بعدما خفضت شركة النفط العملاقة أسعار البيع الرسمية لآسيا في فبراير إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر.
وظلت المملكة، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم، تحافظ على إمدادات ثابتة لمنطقتها الاستهلاكية الرئيسية منذ أن قلصت أوبك+، المجموعة المؤلفة من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، تخفيضات الإمداد اعتبارا من أغسطس.
وقررت أوبك+ في وقت سابق من الشهر الجاري الاستمرار في زيادة الإنتاج بواقع 400 ألف برميل يوميا في فبراير.
وقالت مبادرة البيانات المشتركة (جودي) إن الصادرات السعودية من النفط الخام ارتفعت في أكتوبر للشهر السادس على التوالي ووصلت إلى 6.833 مليون برميل يوميا، وهو المعدل الأعلى منذ أبريل نيسان 2020.